-
بظل التدخلات قطرية.. إسماعيل هنية: الوقت لن يكون مفتوحاً للتفاوض
في محاولة جديدة لتمرير مصالحها الضيقة وتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها، أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أنها وافقت على مسار المفاوضات حول وقف إطلاق النار مع إسرائيل، بعد أن استجابت لجهود الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وزعم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أن الحركة أبدت جدية ومرونة عالية في المفاوضات، واتهم إسرائيل بالتماطل والتسويف، محذراً من أن الوقت لن يكون مفتوحاً للتفاوض.
اقرأ أيضاً: نتنياهو: دمرنا 18 من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.. والنصر قريب
ويشير مراقبون إلى أن حماس تسعى إلى الحصول على تنازلات من إسرائيل، مثل رفع الحصار عن غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع، دون أن تلتزم بأي شروط أو التزامات تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويلفتون إلى أن حماس تستغل الوسطاء الدوليين والإقليميين، لتضغط على إسرائيل وتحاول إظهار نفسها كقوة سياسية مسؤولة، بينما هي في الواقع حركة مسلحة ترتبط فكرياً وتنظيمياً بجماعة الإخوان المسلمين، وتتلقى دعماً وتمويلاً من إيران، وتنشر الفوضى والتطرف في المجتمع الفلسطيني.
وفي وقت سابق اليوم، عقدت العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من المباحثات حول التهدئة في غزة، بمشاركة وفد إسرائيلي وآخر من حماس، وذلك بعد أن تم التوصل إلى تفاهمات في باريس.
وتناولت المفاوضات موضوعات مثل قائمة أسماء المحتجزين الإسرائيليين، وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وشروط وقف إطلاق النار، وعودة محدودة للمدنيين إلى شمال قطاع غزة.
وقبل ذلك، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إبعاد السجناء الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية إلى الخارج فور إنهاء صفقة مع حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".
ويعكس ذلك القلق الإسرائيلي من أن يعود هؤلاء السجناء إلى النشاط مع حماس ضد إسرائيل، كما حدث في صفقة شاليط عام 2011، التي أطلقت فيها حماس 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لكن الصحيفة أشارت إلى أن طلب نتنياهو لم يناقش بعد مع الوسطاء في المفاوضات، مما يدل على أن الأمور لم تصل إلى مرحلة متقدمة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!