-
بشرط ألا يكون مُطلقاً للنار.. الأردن لن يُلاحق المُحتجين
توجه مازن الفراية، وزير الداخلية الأردني، بعدم الملاحقة الأمنية لأي شخص شارك بالاحتجاجات الأخيرة الرافضة لارتفاع أسعار المحروقات في الأردن، بشرط ألا يكون قد أطلق العيارات النارية أو ارتكب أعمال عنف أضرت بالممتلكات الخاصة أو العامة.
وأظهر الكتاب تعميم وزير الداخلية الأردني والموجه للمحافظين والحكام الإداريين في مناطقهم، يقتضي بعدم الملاحقة الأمنية لأي شخص ساهم في الاعتصامات أو الوقفات الاحتجاجية السلمية خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً: الأمن الأردني: تراجع أعمال الشغب والقبض على 44 مشاركاً بها
ونوّه الوزير الفراية في الكتاب إلى أنه يشدد على عدم الملاحقة الأمنية لأي شخص شارك في الاعتصامات أو الوقفات الاحتجاجية السلمية خلال الفترة الماضية ما لم يكن من الأشخاص الذين قاموا بإطلاق العيارات النارية أو ارتكاب أعمال عنف على الممتلكات العامة والخاصة على أن يصار إلى التثبت من قيامهم بمثل هذه الأعمال قبل اتخاذ أي إجراءات بحقهم.
وتبحث مديرية الأمن العام الأردنية ما زالت، بالتعاون مع جميع أذرعها الاستخباراتية، عن الشخص المجهول الذي أطلق النار على العقيد عبدالرزاق الدلابيح، وتسبب بمقتله في منطقة الحسينية بمحافظة معان جنوبي الأردن، وذلك أثناء الاحتجاجات التي رافقت رفع الحكومة لأسعار المحروقات.
وقد قرر مجلس الوزراء الأردني، يوم الأحد، ترفيع الدلابيح إلى رتبة عميد، ورفع القرار إلى المقام السامي لتوشيحه بالإرادة الملكيَّة السامية.
ليفانت-وكالات
