الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بشراء إيران للعقارات.. تواصل عملية التغيير الديموغرافي في محيط دمشق

بشراء إيران للعقارات.. تواصل عملية التغيير الديموغرافي في محيط دمشق
الميليشيات الإيرانية سوريا/ أرشيفية

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المليشيات الموالية لإيران تملكت أكثر من 750 قطعة أرض ومنازل وشقق في المنطقة المتاخمة بين سوريا ولبنان، لافتاً إلى أنّ المليشيات الموالية لإيران تملكت أكثر من 750 قطعة أرض ومنازل وشقق في المنطقة المتاخمة بين سوريا ولبنان.


كما لفت المرصد، إلى أنّ هذه المناطق الحدودية، يسيطر عليها حزب الله وقيادات مقربين مه، فيما بدأت بعض الميليشيات والتي تضم مقاتلين من جنسيات مختلفة بتوطين أنفسهم في عدد من المناطق بسوريا، ما أحدث تغييرات ديموغرافية في بعضها.


وبحسب إفادة مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لموقع "الحرة"، فإن أساليب تملك هذه الميليشيات تختلف من مكان لآخر، حيث تقوم بالاستيلاء على بعضها من دون وجه حق، وتقوم بإجراء عمليات شراء لبعض هذه العقارات، خاصة في المدن الرئيسية، مشيراً إلى أنّالميليشيات الإيرانية "تستبيح العديد من المناطق الحدودية"، وهي تقوم بالاستيلاء على عقاراتها وأراضيها، خاصة تلك التي لجأ أو نزح أصحابها خارج بلداتهم.


إيران غوطة دمشق


 


وأكّد مدير المرصد أن إيران لديها ما لا يقل عن 60 ألف مقاتل من جنسيات غير سورية في المناطق التي تسيطر عليها، وأبرزهم ميليشيا فاطميون التي ينتمي إليها مقاتلين من الجنسية الأفغانية، الذين تعدهم طهران بتوطينهم في سوريا، لافتاً إلى أنّ إيران تمول شراء المنازل والأراضي في مناطق الغوطة الشرقية التي تملكت فيها 380 عقار، وهي أيضا تتوسع في عمليات الشراء في حلب، حيث يتم إغراء أصحابها بالأموال ومضاعفة أثمان المنازل، في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من ضائقة مالية، ما يجعلهم أمام خيارات صعبة تدفعهم للحصول على الأموال، والانتقال إلى أماكن أخرى.


وأشار إلى أنّ أن "إيران" تعتبر هذا الأمر هاما بشكل كبيرا لها، من أجل الحفاظ على نفوذها في المناطق المختلفة، خاصة الحدودية منها، والتي تعتبرها منافذ هامة لنقل السلاح ما بين خط "إيران وسوريا ولبنان وحتى العراق".


إلى ذلك، تقوم الميليشيات الموالية لها ولحزب الله بإنشاء معامل أو حتى مصانع للمخدرات، خاصة في المناطق الحدودية مع لبنان، كما أشار إلى منطقة البوكمال المتاخمة للعراق، كان لها الأولوية لتسيطر عليها إيران، والتي كان يرى فيها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، منطقة استراتيجية هامة لاستمرار بسط نفوذ طهران فيها.


اقرأ المزيد: مسؤول أمريكي: إسرائيل أبلغت واشنطن أن قواتها هاجمت سفينة إيرانية


وبحسب المرصد فإنه منذ بداية العام وحتى الآن، تم شراء أكثر من 229 أرض في منطقة الزبداني وما لا يقل عن 360 أرض في منطقة الطفيل الحدودية، كما وضعت الميلشيات يدها على 154 منزلا في منطقة بلودان، ومناطق محيطة فيها، كما اشترت هذه الفصائل المسلحة أكثر من 380 منزلاً في منطقة الغوطة الشرقية.


ليفانت- الحرّة


 


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!