-
بسجادة حمراء "صغيرة جداً".. احتفال توزيع جوائز الأوسكار سيقام بحضور المرشحين
يأتي 25 نيسان/أبريل الجاري بعد نحو أسبوع من فتح كاليفورنيا باب التلقيح لجميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، فيما انخفضت أعداد الإصابات بعد موجة تفشٍّ واسعة اجتاحت الولاية خلال فصل الشتاء، وحتى دور السينما تعيد فتح أبوابها.
فيما حرص منظمو احتفال توزيع جوائز الأوسكار الذي سيقام حضورياً في نهاية الأسبوع المقبل على تفادي أي مجازفة في ما يتعلق بجائحة "كوفيد-19".
حيث اكتفوا بسجادة حمراء "صغيرة جداً"، ولم يوجهوا دعوات إلى أبرز أقطاب هوليوود، وجعلوا للكمامات دوراً "مركزياً"، ومع ذلك أكدوا، السبت، أن إقامة الحدث الذي سيتسم "بجمالية الفيلم السينمائي" ما كانت ممكنة قبل أسابيع.
وسيكون احتفال الأوسكار الثالث والتسعون المناسبة الأولى التي تجمع أهم شخصيات هوليوود منذ أكثر من سنة، وقال منتجه المشارك ستيفن سودربيرج إنه يستمر 3 ساعات و"لن يكون كأي شيء أقيم سابقاً".
من المتوقع أن يحضر معظم المرشحين الاحتفال شخصياً، فيما أقيم موقعان في لندن وباريس يتيحان الأوروبيين الذين لن يتمكنوا من الحضور إلى لوس أنجلوس بسبب القيود من المشاركة في الاحتفال ولكن فقط عبر وصلات الأقمار الاصطناعية المتوافقة مع المعايير المطلوبة، لا بواسطة "زووم".
وسيكون في إمكان المرشحين المدعوين أن يتخالطوا في الهواء الطلق، في الفناء الخارجي لمحطة "يونيون ستيشن" الشهيرة للقطارات في لوس أنجلوس، على أن يتناوبوا بعد ذلك دخولاً إلى القاعة وخروجاً منها خلال الاحتفال.
وأشار سودربيرج خلال حديثه من موقع توزيع الجوائز الذي لن يحضره إلا المرشحون وشركاء حياتهم ومقدّمو الاحتفال، إلى أن السجادة الحمراء التقليدية ستكون أصغر بكثير مما هي عادة، في حين أن قائمة الضيوف محدودة جداً، إلى درجة أن حتى رئيس "ديزني" بوب أيغر "لن يكون هناك".
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عن تأثير تأجيل الاحتفال شهرين، قال سودربيرج "كان مستحيلاً أن نفعل ما سنفعله.. لا أدري كيف كنا سنفعله".
وأضاف المخرج في مؤتمر صحافي افتراضي "هذا هو التعريف العملي لمحاولة بناء طائرة أثناء وجودها في الجو"، مضيفاً أن تجربته في صناعة الأفلام أثناء الجائحة - وفيلمه المثير "كونتيجن" عام 2011 – أثبتا أنهما لا يقدران بثمن.
وأمل سودربيرج في أن تقدم جوائز الأوسكار للعالم "لمحة عما سيكون ممكناً عندما يتلقى معظم الناس اللقاح، وعندما تكون القاعدة إجراء اختبارات سريعة ودقيقة ورخيصة الثمن".
وأكّد أن الكمامات "ستؤدي دوراً مركزياً وبالغ الأهمية" في قصة الاحتفال. وقال "مع أن هذا الأمر سري وهكذا يُفترض أن يكون، إلا هذا الموضوع أساسي جداً في سرديات الاحتفال".
أبقى سودربيرج وزميلاه المنتجان جيسي كولينز وستايسي شير الكثير من التفاصيل طي الكتمان، لكنهم اعتبروا أن الطابع غير المألوف والذي "يؤمل أن يكون مميزاً" لاحتفال الأوسكار في زمن الوباء "أفسح بالتأكيد الفرصة لتجربة بعض الأمور التي لم تُختبر سابقاً. "
اقرأ المزيد: “وداعاً أيها الأغبياء” يحصد جائزة أفضل فيلم بحفل جوائز “سيزار” الفرنسية
وقال سودربيرج إن الاحتفال سيتسم "بجمالية الفيلم السينمائي" ولن يكون مجرّد "برنامج تلفزيوني"، من خلال استخدام لقطات ذات طابع سينمائي مصورة "بكاميرا على الكتف من بين الجمهور" ، وتنسيقات عالية الدقة مخصصة للشاشات الكبيرة.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!