-
بسبب حرب أديس أبابا عليها.. 20 ألف مفقود في تيغراي
أوضحت الأمم المتحدة بأنّ ما يصل إلى قرابة 20 ألف لاجئ أضحى في عداد المفقودين، عقب تدمير معسكرين في إقليم تيغراي المضطرب، الذي دمرته الحرب في إثيوبيا. حرب أديس أبابا
وتبعاً لمفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، فقد بلغ قرابة 3000 شخص مخيم آخر في ماي آيني، الذي يمكن للأمم المتحدة الوصول إليه، وذكر غراندي أنّ الوضع في تيغراي "خطير للغاية،" وأنّ "الدعم العاجل ضروري لمنع تدهور الوضع.. وأولويتنا الرئيسة هي الوصول لتقديم المساعدة والحماية".
اقرأ أيضاً: أثيوبيا تتعنّت.. وتتهم مصر والسودان بتعطيل المفاوضات
وهرب اللاجئون، وغالبيتهم من إريتريا المجاورة، من ملجأي هيتساتس وشيميلبا، اللذين دمرا نتيجة المعارك التي اندلعت في إقليم تيغراي، خلال نوفمبر الماضي، وفي يناير، بيّنت صور الأقمار الصناعية تدمير مخيمين للاجئين يؤويان آلاف الإريتريين في المنطقة.
وتبقى الاتصالات في المنطقة مقطوعة نتيجة إغلاق الحكومة لشبكات الاتصالات، حيث نوّهت وكالات الإغاثة، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى أنّها غير قادرة على الوصول إلى المناطق خارج المدن الرئيسة، والمناطق الريفية، لتقديم المساعدات الإنسانية.
هذا وكانت قد طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، نهاية يناير الماضي، بخروج كل جنود إريتيريا من إقليم تيغراي الإثيوبي المضطرب "على الفور"، حيث لفت الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني، لوكالة "أسوشيتيد برس" إلى "وجود تقارير موثوقة عن أعمال نهب، وعنف جنسي، واعتداءات، في مخيمات اللاجئين، وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".
وذكر الناطق: "هناك أيضاً دليل على قيام جنود إريتيريين بإعادة اللاجئين الإريتيريين قسراً، من تيغراي إلى إريتيريا"، ونوّهت "أسوشيتيد برس" إلى أنّ هذا البيان يعكس ضغوطاً جديدة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، على حكومة إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، التي يبلغ مجموع سكانها قرابة 114 مليون نسمة، مع اقتراب مدة "القتال الدامي" في إقليم تيغراي، من مدة ثلاثة أشهر. حرب أديس أبابا
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!