الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب تخزينها أسلحة نووية أمريكية.. قرية بريطانية تخشى الصواريخ الروسية

بسبب تخزينها أسلحة نووية أمريكية.. قرية بريطانية تخشى الصواريخ الروسية
علما بريطانيا وروسيا \ تعبيرية \ متداول

تعيش قرية لاكينهيث البريطانية الصغيرة والهادئة حالة من القلق والخوف، بعد أن كشفت وثائق أميركية أنها قد تصبح موقعاً لتخزين أسلحة نووية أميركية ذات قوة هائلة، تفوق قوة القنبلة التي أسقطت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية.

وبحسب جريدة "Metro" البريطانية، فقد نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وثائق تفيد بأن سلاح الجو الملكي البريطاني يستعد لاستقبال قنابل نووية جديدة من نوع B61-12، والتي تعتبر أكثر دقة ومرونة من القنابل النووية القديمة.

وتبين من الوثائق أن هذه القنابل ستخزن في قاعدة عسكرية أميركية تقع في قرية لاكينهيث، التي تبعد نحو 130 كيلومتراً شمال شرق لندن، والتي تضم نحو 4000 عسكري أميركي و1500 موظف مدني بريطاني وأميركي.

ويقول التقرير الصحافي إن هذه الخطوة قد تجعل القرية البريطانية الهدف الأول للقصف الروسي، في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة، بسبب التوتر المتصاعد بين الغرب وروسيا حول الوضع في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: زعيم الحوثيين: أميركا وبريطانيا أقحمتا نفسيهما في مأزق

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتخزين أسلحة نووية على الأراضي البريطانية منذ عام 2008، ولكن لم توضح الوثائق ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بالأزمة الأوكرانية أم لا.

وقد أثارت هذه المعلومات ردود فعل متباينة لدى سكان قرية لاكينهيث، الذين يخشون أن تصبح منازلهم وأراضيهم في خطر، في حال نشوب الحرب العالمية الثالثة.

وقال بعضهم إنهم يعرفون المخاطر التي تحملها القاعدة العسكرية، وأنهم اعتادوا على التعايش معها، بينما قال آخرون إنهم يشعرون بالقلق والغضب من وجود هذه الأسلحة في قريتهم.

وكان هانز كريستنسن، من اتحاد العلماء الأميركيين، قد حذر من أن القاعدة العسكرية في لاكينهيث ستكون هدفاً محتملاً للصواريخ الروسية، في حال اندلعت الحرب النووية.

وقال في تصريحات سابقة لشبكة "بي بي سي": "إذا كان لديك أسلحة نووية في قاعدة ما، فمن المرجح أن يتم استهداف تلك القاعدة في صراع نووي مع روسيا". وأضاف: "بمجرد امتلاك أسلحة نووية، تصبح اللعبة مختلفة".

وتقع القاعدة العسكرية في قرية لاكينهيث على بعد حوالي 80 ميلاً (130 كيلو متر) شمال شرق لندن و25 ميلاً (40 كيلو متراً) شمال شرق مدينة كامبريدج، وتضم القاعدة مطاراً عسكرياً ومخازن للوقود والذخيرة والأسلحة، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في أوروبا.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!