الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب الغواصات.. امتعاض يوناني من نهج برلين مع أنقرة

بسبب الغواصات.. امتعاض يوناني من نهج برلين مع أنقرة
تركيا واليونان

أشارت مجلة "إيكونوميست" الأسبوعية البريطانية، نقلاً عن مسؤول يوناني رفيع، أن أثينا دعت برلين إلى عدم تزويد أنقرة بمكونات صناعات الغواصات البحرية.


وبينت المجلة أنّ أنقرة تفوقت على اليونان بشكل كبير في بحري إيجة والمتوسط من ناحية الغواصات، وأن ذلك الأمر قلب الموازين لصالح أنقرة من الناحية العسكرية.


اقرأ أيضاً: أثينا للاجئين: اطلبوا اللجوء في تركيا عوضاً عن اليونان


ونوّهت المجلة إلى أنّ المسؤول اليوناني الرفيع شدد على أن الأسلحة والمعدات القتالية التركية، بدأت تتوزع بشكل كثيف في الدول المجاورة لليونان، وأن ذلك الأمر يدعو للقلق بالنسبة لأثينا على المدى الطويل، مضيفاً: "ندعو ألمانيا وباقي الحلفاء إلى عدم تزويد أنقرة بمستلزمات تصلح لصناعة أسلحة ومعدات قتالية متطورة".


وتابع بالقول: "لا ندعو الحلفاء لفرض حظر دائم على تركيا، بل ندعوها لفرض حظر على تركيا الحالية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان"، مبيناً أنّ اليونان استعملت طيف علاقاتها الأوربية والدولية بغية مساندتها في الضغط على ألمانيا لعدم القيام بذلك.


ونوّهت المجلة البريطانية ضمن تقرير مفصّل إلى مساعي تركيا للحصول على أسلحة بحرية نوعية، في مقدمتها غواصات ألمانية متقدمة، لافتةً إلى أنّ اليونان تسعى جاهدة إلى منع تلك الصفقة، خشية استغلال تركيا لها لفرض سطوتها والحصول على موارد شرق المتوسط.


اليونان


كما لفتت المجلة إلى إقدام تركيا على اقتناء 6 غواصات ألمانية الصنع من طراز "Reis Class" الحديثة، والتي ستتيح لها تفوقاً عسكرياً في منطقة شرق المتوسط، في حال استحوذت على تلك الغواصات فعلياً، كونها حصلت على واحدة منها فحسب حتى الآن.


وتقول المعلومات المتاحة حول تلك الغواصات "Reis Class" التي تترقب تركيا تسلمها، إنّها قادرة على إطلاق "طوربيدات" بحرية ثقيلة وصواريخ موجهة صوب الأهداف البحرية والبرية، كما أنّ مدة بقائها تحت الماء تقدر بقرابة 3 أسابيع، وهي 10 أضعاف المدة التي تتمكن الغواصات التقليدية من بقائها، كما تستطيع الاقتراب من الشواطئ، مع البقاء آمنة أكثر بكثير من الغواصات التقليدية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!