الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بروكسل تُجدد رفض ابتزازها تركياً بورقة اللاجئين
بروكسل تُجدد رفص ابتزازها تركياً بورقة اللاجئين

أبدى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في منطقة إدلب السورية، منوهاً إلى أنه يسمح بمزيد من المعونات الإنسانية لإدلب. بروكسل


ووفق جوزيب بوريل، فإن الاتحاد الأوروبي سيكثف، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته كل من روسيا وتركيا، مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.


وأردف خلال تصريح للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب، أن "وقف إطلاق النار أمر طيب، دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مُسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".


وتابع، تعقيباً على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب، أنه "يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني". بروكسل


 ولفت بوريل إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي ستناقش اليوم الجمعة، تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مؤكداً أن التكتل لن يقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة من جانب أنقرة.


وكشف المسؤول الأوروبي ذلك بالقول إن أنقرة تتحمل "عبئاً كبيراً، علينا أن نتفهم ذلك، لكن في الوقت نفسه، لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط"، في إشارة لقرار تركيا فتح حدودها مع أثينا.


إقرأ أيضاً: نظام أردوغان يتلقى صفعات جديدة من بروكسل


وكانت قد قالت دول الاتحاد الأوروبي في الرابع من مارس، إنها عرضت تقديم المزيد من الأموال إلى اليونان لحماية حدودها ولصالح المساعدات الإنسانية في محافظة إدلب السورية، في مسعى لتجنب تدفق موجة من المهاجرين وسط خلاف حول كيفية التعامل مع تركيا.


وإلتقى وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأربعاء\الرابع من مارس، للتباحث الطارئ، يعقبها لقاء لوزراء خارجية الاتحاد يومي الخميس والجمعة، بينما يتجمهر قرابة 25 ألف من اللاجئين والمهاجرين عند حدود اليونان على أمل العبور إلى أوروبا.


ويأتي ذلك بعد تراجع تركيا عن التزامها باتفاق أبرمته عام 2016، مع الاتحاد الأوروبي لإبعاد اللاجئين والمهاجرين عن أوروبا، حيث أرجعت تركيا موقفها إلى القتال الدائر في سوريا.


وذكر مارجاريتيس شيناس أكبر مسؤول ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي إن ”تركيا ليست عدواً، لكن الناس ليسوا أسلحة أيضاً“، مبيناً أن اليونان بحاجة إلى تمويل إضافي بقيمة 700 مليون يورو لتحصين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.


وأوضح دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي ينوي عرض مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لمحافظة إدلب السورية، حيث تعتبر الأخيرة أحدث بؤرة صراع في الحرب الدائرة منذ تسع سنوات في سوريا، إذ تقاتل قوات النظام المدعومة من روسيا ضد مليشيات مدعومة من تركيا.


ليفانت-وكالات


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!