الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بروكسل تتجه لدعم أثينا بالأموال لحماية حدود الإتحاد

بروكسل تتجه لدعم أثينا بالأموال لحماية حدود الإتحاد
بروكسل تتجه لدعم أثينا بالأموال لحماية حدود الإتحاد

قالت دول الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، أنها عرضت تقديم المزيد من الأموال إلى اليونان لحماية حدودها, ولصالح المساعدات الإنسانية في محافظة إدلب السورية، في مسعى لتجنب تدفق موجةٍ من المهاجرين, وسط خلاف حول كيفية التعامل مع تركيا. حدود الإتحاد


والتقى وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الأربعاء، للتباحث الطارئ، يعقبه لقاء لوزراء خارجية الاتحاد يومي الخميس والجمعة، بينما يتجمهر قرابة 25 ألف من اللاجئين والمهاجرين عند حدود اليونان, على أمل العبور إلى أوروبا.


ويأتي ذلك بعد تراجع تركيا عن التزامها باتفاق أبرمته عام 2016، مع الاتحاد الأوروبي لإبعاد اللاجئين والمهاجرين عن أوروبا، حيث أرجعت تركيا موقفها إلى القتال الدائر في سوريا.


وذكر "مارجاريتيس شيناس" أكبر مسؤول عن ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي أن ”تركيا ليست عدواً، لكن الناس ليسوا أسلحة أيضاً“، مبيناً أن اليونان بحاجة إلى تمويل إضافي بقيمة 700 مليون يورو لتحصين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.


إقرأ أيضاً: الإتحاد الأوروبي يتوجه لإيقاف 75% من مساعداته لتركيا


وأوضح دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي ينوي عرض مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لمحافظة إدلب السورية، حيث تعتبر الأخيرة أحدث بؤرة صراع في الحرب الدائرة منذ تسع سنوات في سوريا، إذ تقاتل قوات النظام المدعومة من روسيا ضد مليشيات مدعومة من تركيا.


وذكر مسؤول عن الإغاثة بالأمم المتحدة, أن الاحتياجات طغت على الموارد في جهود الإغاثة لدعم نحو مليون شخص هربوا من الصراع الأخير، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي على خلاف بشأن الموقف من أنقرة. حدود الإتحاد


وينوي الاتحاد الأوروبي جاهداً تجنب تكرار أزمة عامي 2015 و2016، عندما تمكن أكثر من مليون لاجئ من الدخول لأراضيه، مما شكل ضغطاً على نظم الأمن والرعاية، وزاد التأييد للمتشككين في الاتحاد الأوروبي, والتيارات اليمينية في أوروبا.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!