-
برلماني إيراني يشكك بمفتشي الوكالة من الجنسية الأمريكية والإسرائيلية
زعم فريدون عباسي، العالم النووي الإيراني، العضو في البرلمان الراهن، بأن المفتشين الدوليين إذا لم يكونوا جواسيس، فالجواسيس يحصلون منهم على المعلومات عن البرنامج النووي الإيراني.
اقرا أيضاً: إيرانيون ببريطانيا: منعنا “جزار طهران” من حضور فعالية غلاسكو
وذكر عباسي بهذا الخصوص: "إذا لم نقل إن المفتشين أنفسهم جواسيس، فبلا شك يتم استخدام بياناتهم ومعلوماتهم من قبل الجواسيس ضد بلدنا، لأن كثيرين من مفتشي الوكالة من حملة الجنسية الأمريكية أو الإسرائيلية، أو تمت رشوتهم من قبل واشنطن وتل أبيب".
وادعى عضو مجلس النواب الإيراني والعضو في هيئة الطاقة الذرية أنه "يتم تحميل نتائج عمليات التفتيش لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة يسهل الحصول عليها من قبل الخبراء المعتمدين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعظمهم من الرعايا الغربيين".
وأكمل عباسي بالإشارة إلى ضرورة "أن نضع في اعتبارنا أن أي معلومات تخرج من البلاد يمكن أن يستخدمها أعداؤنا وتحتوي على رسائل لهم، وما حدث لنطنز يمكن أن يتكرر"، مؤكداً على أهمية حماية المنشآت الحيوية لبلاده باستمرار.
ولفت في ذات السياق أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير موثوقة بالنسبة لدولة مثل إيران، ولأننا نتعرض لضغوط وعقوبات مختلفة، يجب أن نتخذ تدابير حماية صارمة، وكذلك حماية علمائنا، لأن أي شخص لديه القدرة على الخدمة قد يتعرض للتصفية الجسدية".
ليفانت-وكالات
