الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
برعاية حزب الله.. تمدّد إيراني في محيط دمشق
ضابط النظام في الفرقة الرابعة يهدد أهالي الزبداني بالحصار مجدداً

قامت الميليشيات الأفغانية والإيرانية والعراقية واللبنانية، حتى اللحظة بشراء أكثر من 165 قطعة أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 250 قطعة أرض في منطقة الطفيل الحدودي، ضاربة بعرض الحائط القانون السوري الذي يمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية، بحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان. حزب الله


يأتي ذلك، في إطار تحركات الميليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية – اللبنانية، برعاية حزب الله اللبناني الذي يهيمن على المنطقة، حيث لا تزال الميليشيات الأجنبية تقوم بشراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين.


وأشار المصدر إلى أنّ المنطقة باتت تحت زعامة شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د)، وفي الوقت ذاته تواصل الميليشيات مصادرة الشقق الفارهة والفلل في منطقة بلودان ومناطق قربها، ليرتفع إلى 97 حتى اللحظة تعداد الشقق التي استوطنت فيها تلك الميليشيات، وكل هذا يأتي بدعم مطلق من قبل حزب الله اللبناني الذي يعمل على تسهيل أمور الميليشيات باعتباره القوة الأكبر هناك.


حزب الله


وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّه، في منتصف الشهر الفائت شهدت المنطقة تمدداً إيرانياً جديداً ضمن الأراضي السورية، يتمثل باستيطان ميليشيات عربية وأجنبية موالية لها قرب الحدود السورية – اللبنانية برعاية حزب الله اللبناني.


وقالت مصادر المرصد السوري إن ميليشيات إيرانية وعراقية وأفغانية عمدت في الآونة الأخيرة إلى مصادرة شقق فارهة وفلل في منطقة بلودان ومناطق أخرى بالقرب منها، وحولتها إلى أماكن إقامة لهم ولعائلاتهم، والنسبة الأكبر من الميليشيات هم الأفغان، كما بلغ عدد الفلل والشقق المصادرة حتى اللحظة أكثر من 69، غالبيتها تعود ملكيتها لأشخاص خارج سوريا. حزب الله


جدير بالذكر أنّ التمدد الإيراني، يتجلّى أيضاً بشراء أراضٍ على كامل الحدود اللبنانية بالرغم من وجود قوانين تمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية، إلا أن الميليشيات هذه لا تشملها القوانين على ما يبدو، فقد رصد المرصد السوري شراء الميليشيات أكثر من 140 قطعة أرض في منطقة الزبداني، أما المنطقة الأكثر كثافة فشهدت أكبر عملية شراء أراض حتى الآن فهي منطقة الطفيل الحدودية، إذ جرى شراء 200 قطعة أرض حتى اللحظة، ويقوم شخص سوري يدعى (ح.د) بتسهيل تلك العمليات، وهو من أبناء الطفيل وأحد أبرز شخصيات المنطقة الحدودية من الجانب السوري. 


يشار إلى أنّ مصادر إعلامية، كانت قد أفادت في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير، بأنّ السلطات اللبنانية استجابت لمطالب أهالي بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا، بدخول نحو ثلاثين آلية عسكرية إلى البلدة وبتثبيت نقطة للجيش فيها بعد التوتر الأمني الذي شهدته الأسبوع الماضي.


اقرأ المزيد: لبنان.. اشتباكات مسلحة بين حزب الله وعناصر فرع المعلومات


وجاء التوتر على خلفية إطلاق النار من الجهة السورية على منازل البلدة ومحطتي الكهرباء والمياه، ما أثار مخاوف لدى السكان من تهجيرهم، متهمين رجل الأعمال اللبناني المجنّس حسين دقو بالوقوف وراء الاعتداءات، وهو ما نفاه الأخير وأكّد أنه تعرّض للابتزاز. حزب الله


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!