الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بذريعة قتل الروس: تركيا تقنع مرتزقة سوريين بالسفر لليبيا

بذريعة قتل الروس: تركيا تقنع مرتزقة سوريين بالسفر لليبيا
مرتزقة سوريين

بذريعة أنهم "سيقاتلون جنوداً روساً".. ومعها 2000 دولار شهرياً، تحتال تركيا في مسعاها للسيطرة على عقول مرتزقة سوريين وتزجّ بهم في معارك ليبيا، وفق ما نقله تقرير لموقع "إنفستغايتف جورنال" شرح فيه ما يحدث.


وأوضح التقرير الذي تم إعداده بناء على مقابلة مع واحد من المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا، ممتنعةً عن ذكر اسمه الحقيقي، ومكتفيةً بذكر اسم أحمد، وهو يبلغ من العمر 21 عاماً، وينحدر من بلدة كفر نبل، الواقعة في ريف إدلب، الطريقة التي تتبعها أنقرة لإقناع المرتزقة الموالين لها في سوريا بالانتقال إلى ليبيا.


وفند أحمد في بداية كلامه، حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما ادعى عدم وجود جنود أتراك على الأرض في ليبيا، مقتصراً وجود قواته على القادة العسكريين والمستشارين فقط، حيث قال إن "وجود الأتراك هناك ليس محدوداً على القادة بل هناك جنود أيضاً".


مضيفاً أن الأتراك قد كشفوا لهم عما سمّوه "دوافع كافية" للقتال في ليبيا، قائلاً: "هناك جنود روس، الأتراك أكدوا هذا لنا، وأكدو أيضاً أننا لن نؤذي أي ليبي هنا، إلا أنهم قالوا لنا إن وجدنا أي روسي نقتله".


إقرأ أيضاً: المسماري يعلن أسماء قادة من المرتزقة السوريين في ليبيا


وأشار أحمد من جهة أخرى، أن كثيراً من السوريين المنقولين إلى ليبيا حاولوا الفرار من المعسكرات إلى إيطاليا، وأشار "جاء الأتراك ليحسبوا عددنا وليتأكدوا من عدم حدوث ذلك"، متابعاً: بعد وقت قصير من وصوله إلى المخيم برفقة 70 شخصاً آخرين انقسموا بين القوات البرية والقناصة ومواقع أخرى، موضحاً أن هؤلاء لا يتدربون تدريباً عادياً، بل يتدربون على حروب الشوارع كحرب العصابات والقتال في الشوارع عن بعد.


وأردف: "لم نقاتل حتى الآن، نحن نأكل فقط، ونمارس الرياضة ونجلس في المخيم، ممنوعين من مغادرته، ونحصل على 2000 دولار شهرياً".مؤكداً أنه جاء للحصول على المال، لأن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب جداً، وأشار أن بعض المرتزقة الذين أتو معه جاؤوا من حلب، وآخرون جاؤوا من الغوطة وحمص.


وتقوم تركيا بنقل هؤلاء ممن يعرفون بمليشيات "الجيش  الوطني السوري" جواً إلى طرابلس لدعم ميليشيا حكومة الوفاق، وتدفع لهم رواتب تصل إلى 2000 دولار، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!