الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بدعم من منظمة فرنسية محامي سوري يجهز لدعوى قانونية ضد الزعبي

بدعم من منظمة فرنسية محامي سوري يجهز لدعوى قانونية ضد الزعبي
بدعم من منظمة فرنسية محامي سوري يجهز لدعوى قانونية ضد الزعبي

لنبذ حطاب الكراهية ومحاربته تجهز منطمة MOSKA الفرنسية والتي يديرها الدكتور آلان جان أموني مع محاميين وصحفيين وأطباء فرنسيين، دعوى قضائية ضد الضابط السوري المنشق أسعد الزعبي، والذي أدلى بتصريحات تحض على الكراهية بحق المواطنين الكرد في سوريا والعراق.


هذا وأعلنت منظمة MOSKA في بيان لها اليوم أنه: "استكمالاً للإجراءات القانونية المتخذة لرفع دعوى قضائية التي ستبدأ في 30 أغسطس 2019 ضد الضابط السابق في الجيش العربي السوري والرئيس السابق لوفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف 3، السيد أسعد الزعبي وخطابه الذي يزرع الكراهية بين الشعبين الكردي والعربي، آخذاً من مجازر صدام حسين الرئيسالعراقي السابق، كمثال لإبادة الشعب الكردي من خلال الترحم عليه و اعتباره قدوة له ، فإن جمعية MOSKA SOS aide Humanitair، ستنظم بتاريخ 2 سبتمبر 2019 في باريس ، مؤتمراً صحفياً للحديث عن هذه القضية المهمة".


فكرة رفع الدعوى تأتي لوقف خطاب الكراهية الذي يمثله بعض شخصيات المعارضة السورية ضد المكونات السورية المختلفة، عنها يقول المحامي عمران منصور، المقيم في باريس، وأحد المشاركين في رفع الدعوى: "بعد التطاول المتكرر من شخصيات معارضة سورية على شعبنا الكردي والتحريض ضده ونعته بصفات عنصرية وشوفينية، والذي يؤسس لشرخ كبير بين العرب والكرد، ويكرس خطاب الكراهية، الذي يؤسس لنتائج وخيمة على الشعوب والسلام فيما بينها، قررنا سلك الطريق القانوني بصفتي محامي كردي سوري وبعد التشاور مع أصدقائي المحامين الفرنسيين وصدور قوانين تُجرم خطاب الكراهية عبر النت من البرلمان الفرنسي".


وأضاف: "قررننا وضع حد لهذا التحريض اللامسؤول، والبدء بجمع المعلومات والأدلة للتحضير لملاحقة ورفع دعوى قضائية دولية بدعم من جمعية MOSKA برئاسة الدكتور آلان جان أموني والسيد فرانسيس دورن فرانزيني سكرتير الجمعية، ضد المدعو السيد أسعد الزعبي الضابط السابق في الجيش السوري ورئيس الوفد المفاوض السابق في مفاوضات الحل في سوريا، والذي أصبح يكرر خطابه ضد شعبنا الكردي الذي قدم الآلاف من الشهداء من أجل الدفاع عن القيم الإنسانية".


ويتابع السيد عمران: "قررنا عدم السكوت عن هذه التصرفات ضدنا من أي مكون أو اأي شخصية وقطع الطريق أمام هذه الشخصيات المعارضة في مستقبل سوريا الفيدرالية الديمقراطية، هذه الشخصيات التي لا تختلف عن عقلية النظام الدكتاتوري الموجود في دمشق، والذي يؤسس لخطاب كراهية عبر الإنترنت ويولد رد فعل قوي كما يؤثر على حياة الشعبين الكردي والعربي في العيش المشترك بسوريا".


ليفانت-باريس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!