-
بدعم من النهضة.. رئيس الحكومة التونسية: لن أستقيل
قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، الجمعة، الذي اختار مواجهة الرئيس التونسي، قيس سعيد، عقب لقائه الحزام السياسي الداعم له والذي تتزعمه حركة النهضة: "لن أستقيل. أنا جندي في خدمة البلاد".
وأضاف المشيشي أن رفض رئيس الدولة قيس سعيد استقبال الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية تسبب في تعطيل عمل مؤسسات البلاد ومصالح الدولة، مشيراً إلى أنه وجّه مراسلة إلى رئاسة الجمهورية لاطلاعه على أسماء الوزراء الذين يتحفظ عليهم قيس سعيد ويتهمهم بالفساد.
وقال المشيشي: "يمكننا العمل بـ16 وزيراً حتى لا تتوقف مؤسسات الدولة".
ومن جهة أخرى، طالبت حركة الشعب التونسية، المشيشي "بسحب الوزراء محل الشبهة أو الاستقالة"، مؤكدة أن "استمرار المشيشي على رأس الحكومة هو استمرار للعبث".
فيما أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، الجمعة، أنه لن يستقيل من منصبه، في تحد واضح لرئيس الدولة قيس سعيد الذي يدفع نحو استقالته أو سحب الوزراء الذين اقترحهم في التعديل الوزاري بسبب شبهات الفساد التي تلاحقهم، وتصعيد للأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد.
المزيد بدعم من النهضة.. رئيس الحكومة التونسية قد يتجاوز الرئيس
ومنذ أكثر من أسبوعين، يقف التعديل الوزاري الموسع الذي أجراه المشيشي وصادق عليه البرلمان على باب قصر قرطاج بعد أن رفض الرئيس قيس سعيد قبول الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه قبل مباشرة مهامهم، حيث يعترض على الإجراءات التي رافقت التعديل، ويقول إنها لم تحترم الدستور، كما يتحفظ على بعض الوزراء المقترحين الذين لم يسمهم، بدعوى وجود شبهات فساد وتضارب مصالح تلاحقهم.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!