-
بدعم تركي فصائل المعارضة تسيطر على مدينة سراقب بإدلب
تمكنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الخميس، من السيطرة على مدينة سراقب، في ريف إدلب، مستفيدة من الدعم التركي في المعارك خلال الساعات الماضية ضد قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا.
وبعد سيطرة الفصائل على مدينة على سراقب، تكون قد قطعت فصائل المعارضة طريقي "حلب-دمشق" و "حلب-اللاذقية".
وذكرت مصادر محلية, أن فصائل المعارضة المسلحة وبدعم تركي, استطاعت السيطرة على مدينة سراقب بعد معارك عنيفة دارت مع قوات النظام السوري المدعومة من روسيا .
وبهذا تكون فصائل المعارضة استعادة مدينة سراقب والنيرب, خلال الــ 24 ساعة, بينما في الطرف الآخر, يواصل النظام تقدمه بعدما أحكم سيطرته على مدينة كفر نبل يوم أمس .
وأضافت المصادر, أن فصائل المعارضة, فكت الحصار على نقطة مراقبة تركية هناك، واستعادت أيضا بلدات "آفس"، و"مجازر" و"الصالحية"، بالقرب من مدينة سراقب، وفق ما أعلنته الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري.
إقرأ المزيد :بوتين يقدم مقترحاً جديداً بخصوص القمة الرباعية حول إدلب
وأشاردت المصادر, إلى أن المدفعية التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع النظام السوري في بلدة آفس، في الوقت الذي تقدمت فيه فصائل المعارضة.
ومن جهتها سيطرت قوات النظام السوري على بلدات معرزيتا وجبالا ومعرة ماتر بريف إدلب الجنوبي, إضافة إلى السيطرة على قرية معرة الصين، خلال اللحظات الأخيرة، عقب معارك عنيفة شهدتها القرية.
إقرأ المزيد :النظام السوري وروسيا يُسيطران على مدينة كفر نبل
وتشهد مدينة إدلب ، تصعيدا كبيراً بعدما شن النظام السوري هجوماً على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق "سوتشي" يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ونتيجة هذه الحملة العسكرية نزح أكثر من 1 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة .
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!