الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
بدأ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بدعوة من السعودية
بدأ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بدعوة من السعودية

يجتمع اليوم الأحد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بدعوة من المملكة العربية السعودية، لبحث تداعيات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، التي أعلن فيها عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية، لإسرائيل، في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.


هذا وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن بلاده تثمّن الدور السعودي الكبير لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وقال: "القضية الفلسطينية ستبقى محمية بالدعم السعودي لها، وأن دعوة السعودية لعقد اجتماع طارئ اليوم في جدة، تعتبر دليلاً على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".


وأضاف: "اجتماع جدة سيوجّه رسالة قوية لدولة الاحتلال وللعالم أجمع، وأن هناك تشاوراً وتنسيقاً كبيرين بين الحكومة الفلسطينية والسعودية".


وكانت قد أعربت السعودية الأربعاء الماضي عن إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته – إذا فاز بالانتخابات الإسرائيلية القادمة - ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، معتبرة هذا الإجراء باطلاً جملة وتفصيلاً.


واعتبرت ذلك تصعيدًا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة، معتبرة أن من شأن هذا الإعلان تقويض جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم، إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!