الوضع المظلم
الخميس ٢١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بدء محاكمة مواطنة ألمانية انضمت إلى داعش في سوريا
القضاء الألماني

بدأت، اليوم الثلاثاء، محاكمة شابة ألمانية، لانضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عندما كانت في سن الـ 15عاماً.

وتمثل المواطنة الألمانية، أمام القضاء في في مدينة هاله شرقي البلاد، بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقعت في سوريا عندما كانت هناك. 

المتهمة "ليونورا ميسينغ"، البالغة من العمر 21 عاماً، يشتبه باستعبادها امرأة إيزيدية في سوريا بمساعدة زوجها، وذلك بتاريخ مارس/ آذار عام 2015.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة التي تجري خلف أبواب مغلقة، حتى منتصف أيار/ مايو على الأقلّ، وستواجه ميسينغ أيضاً تهمتَي الانتماء إلى منظمة إرهابية وانتهاك قانون الأسلحة.

وتعود الواقعة، عندما هربت "ميسينغ" من منزلها إلى الجزء الذي يسيطر عليه داعش من سوريا، وعقب وصولها إلى الرقة، المدينة التي اتخذها التنظيم عاصمة له في سوريا، في آذار/ مارس 2015.

ووفقاً لإحصائيات حكومية، فإن "ميسيغ" تعد واحدة من بين أكثر من 1150 شخصاً غادروا ألمانيا منذ عام 2011 إلى سوريا والعراق، لانضمامهم لتنظيم الدولة داعش. 

اقرأ المزيد: حفل مهيب وأسطوري.. عقد قران لابنة سلطان بروناي

وبحسب ممثلو الادعاء، فإن المواطنة الألمانية، شاركت في عملية الإتجار بالبشر عقب شراء زوجها امرأة يزيدية تبلغ من العمر 33 عاماً ثم باعها.

اقرأ المزيد: موسكو تتهم الولايات المتّحدة بتصعيد التوتر بشأن أوكرانيا 

وأنجبت "ميسيغ" فتاتين صغيرتين ، كانت محتجزة في معسكر يسيطر عليه الأكراد في شمال سوريا.

وفي عام 2020، تمت إعادتها إلى وطنها في واحدة من أربع عمليات لإعادة 54 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال، إلى ألمانيا.

وعقب وصولها إلى ألمانيا عبر مطار فرانكفورت، تم إطلاق سراح ميسينغ لاحقاً.

إلا أن القضاء الألماني، أصدر قراراً بإعادة محاكمة زوجات الجهاديين وأطفالهن، بعد أن أثارت القضية جدلاً واسعاً في البلاد، حول كيفية انخراض الألمانيات في صفوف التنظيم الإرهابي. 

وأصدرت محكمة ألمانية أول حكم في العالم يعترف بالجرائم ضد الإيزيديين، في تشرين الثاني/نوفمبر، بأنها إبادة جماعية، في قرار أشاد به الناشطون ووصفوه بأنّه انتصار "تاريخي" لهذه الأقلية.

ليفانت - فرانس برس 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!