الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بتوقيع 4500 سوري.. إطلاق عهد وطني يضمن الحقوق والحريات للجميع

  • تشكل الوثيقة نقطة تحول تاريخية في مسار الثورة السورية، حيث تجمع لأول مرة هذا العدد من السوريين حول رؤية موحدة لمستقبل بلادهم
بتوقيع 4500 سوري.. إطلاق عهد وطني يضمن الحقوق والحريات للجميع
سوريا \ تعبيرية \ متداولة

أعلنت مجموعة من السوريات والسوريين عن تدشين وثيقة العهد الوطني السوري، في خطوة تُجسد المرحلة التاريخية المفصلية في نضال الشعب السوري المتمثلة بإسقاط نظام الاستبداد، وتمهد الطريق نحو مرحلة بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وتعكس تطلعات معظم السوريين/ات نحو إرساء قيم الحرية والكرامة والعدل.

واجتازت هذه الوثيقة مراحل متعددة من التطوير، وتمتعت بأوسع قدر ممكن من النقاش والحوارات الوطنية بين معظم السوريين، وتمثل رؤية وطنية جامعة لتحقيق سوريا ديمقراطية تعددية وعصرية بعد سنوات من المعاناة والتضحيات.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأميركية تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا

وتستهدف وثيقة العهد الوطني السوري تأسيس مبادئ دستورية لرسم خارطة طريق لمستقبل سوريا، تستمد روحها من القيم الإنسانية العالمية، ومن وثيقة العهد الوطني التي تم تبنيها وتوافقت عليها مئات الشخصيات والقوى السياسية في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية عام 2012.

وتنطلق الوثيقة موقعة بأسماء أكثر من 4500 مواطن/ة سوري/ة مؤمن/ة بالمصالحة الوطنية، لتكون وعاءً شاملاً يتسع لتطلعات جميع السوريين دون أي تمييز، واستجابة لتطلعات الشعب السوري في الدولة السورية القائمة على أسس المواطنة والكرامة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

وتسعى الوثيقة إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسية: تعزيز قيم الحرية والعدالة والمواطنة، وحماية سيادة الدولة السورية ووحدتها، وبناء دولة القانون التي تحترم حقوق الإنسان وتحمي حقوق المرأة والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وتأسيس نظام ديمقراطي يعتمد على الفصل بين السلطات وتداول السلطة وفق انتخابات حرة ونزيهة، وإرساء قواعد التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة التي تحفظ حقوق جميع المواطنين دون تمييز.

ومازال التوقيع على هذه الوثيقة ونصها لازال "مفتوحاً" لجميع السوريين، وذكرت المجموعة: "نحن ندعو جميع السوريين، في الداخل والخارج إلى تبني هذه الوثيقة والتوقيع عليها لإعلان التزام بقيمها ومبادئها"، و"نؤمن أن تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية مستقرة تتسع للجميع، يبدأ من التكاتف والعمل المشترك على أساس هذه الرؤية الوطنية".

رابط التوقيع على الوثيقة: من هنا

ليفانت-متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!