-
بايدن يسعى لمواجهة احتدام جرائم العنف في بلاده
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة تتضمن تدابير جديدة لمكافحة العنف المسلح، وذلك إثر احتدام جرائم العنف في البلاد، وهو ما يحمّله الجمهوريون خصومه مسؤوليته له.
وحيال ما تعيشه مدن أميركية كبرى عدة، من طفرة مقلقة في عمليات إطلاق النار وجرائم القتل والسطو المسلح، عرض البيت الأبيض استراتيجيته لمكافحة الجرائم تتضمن جهوداً لعكس مسار "وباء العنف المسلح في هذه البلاد".
اقرأ أيضاً: بايدن لبوتين: لا مكان في العالم لزعماء من هذا النوع
ومن المزمع أن يعلن بايدن تفاصيل تلك الخطة خلال كلمة متلفزة عقب اجتماع مع مسؤولين مدنيين وقادة قوات إنفاذ القانون، إذ سيركز بايدن الضوء على ما وصفته إدارته بأنه طفرة في الجرائم العنفية، في معرض تبرير توجّهه لتشديد القوانين الناظمة لقطاع الأسلحة.
وقد ازداد في الربع الأول من العام 2021، معدل جرائم القتل 24 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما تهدف استراتيجية بايدن لمعالجة خمسة عناصر أكثرها أهمية "وقف تدفق الأسلحة النارية التي تستخدم في ارتكاب أعمال العنف".
وتقوم الاستراتيجية كذلك على تمكين السلطات الفدرالية والمحلية من استخدام مبالغ لم تصرف بعد، مرصودة في خطة التعافي الاقتصادي من تداعيات كوفيد-19 لتسديد نفقات التوظيف في قوات الشرطة، وتحديث تجهيزاتها وتمكين جهود الملاحقة القضائية لتجار الأسلحة.
وكشف بايدن أن إدارته ستتعاون مع 15 مدينة تعهدت باستعمال بعض مما تبقى من مبالغ مرصودة للتعافي من التداعيات الاقتصادية للجائحة في استباق طفرات محتملة في الجرائم العنفية خلال الصيف.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!