الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بالتوازي مع توجهها للانسحاب من مالي.. قمة حول الإرهاب بفرنسا

بالتوازي مع توجهها للانسحاب من مالي.. قمة حول الإرهاب بفرنسا
الجيش الفرنسي

كشفت فرنسا، عن استضافة قمة يوم الأربعاء، بخصوص محاربة المتطرفين الإسلاميين في غرب إفريقيا، فيما تبحث باريس سحب قواتها من مالي مع مواصلة العمليات العسكرية في منطقة الساحل الأوسع.

ومن المرجح أن يشارك في قمة باريس رؤساء دول تشاد والنيجر وموريتانيا، وذكرت الرئاسة الفرنسية، إن زعماء مالي وبوركينا فاسو لم يتلقوا دعوة منذ تعليق عضوية البلدين في الاتحاد الإفريقي، وجاءت تلك الخطوة وسط تصاعد التوترات بين مالي ودول جوارها وشركائها الأوروبيين.

اقرأ أيضاً: تعثر صفقة بمليارات الدولارات بين العراق وتوتال الفرنسية

إذ تكافح مالي بغية احتواء تمرد متطرف منذ عام 2012، ورغم طرد المتمردين من السلطة في المدن الشمالية بمساعدة عملية عسكرية قادتها باريس في العام التالي، فقد أعادوا تجميع صفوفهم في الصحراء، وباشروا بمهاجمة الجيش المالي وحلفائه.

ويتواجد بالوقت الراهن، قرابة 4300 جندي فرنسي في منطقة الساحل، من ضمنهم 2400 في مالي، ومن المزمع أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظرائه الأفارقة والأوروبيين أثناء مأدبة عشاء في قصر الإليزيه الرئاسي قبل قمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا المقرر تنظيمها يومي الخميس والجمعة في بروكسل.

كم سيشارك من الجانب الأوروبي، رؤساء المجلس الأوروبي شارل ميشال والمفوضية أورسولا فون دير لايين، ووزير الخارجية جوزيب بوريل، وأيضاً قادة الدول المشاركة أو التي تدعم مختلف العمليات على الأرض مثل تاكوبا (القوات الخاصة) أو التدريب العسكري الأوروبي او بعثة الأمم المتحدة (مينوسما).

وكشف الإليزيه الثلاثاء: "نحن بحاجة لإعادة تشكيل شراكتنا العسكرية مع هذه الدول"، مبيناً أن "الأمر لن يكون نقل ما يحصل في مالي إلى مكان آخر وإنما تعزيز ما نقوم به في النيجر ودعم الضفة الجنوبية بشكل إضافي".

ووفق مصدر فرنسي قريب من الإليزيه، فإن باريس وعدت بتنسيق انسحابها مع بعثة الأمم المتحدة في مالي، وبعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في مالي، واللتين ستواصلان الاستفادة من دعم جوي وطبي فرنسي في المكان قبل نقل هذه الإمكانات في وقت لاحق.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!