الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • باشاغا: هدفي هو قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية

  • فتحي باشاغا ضمن تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" يقول إنه ينوي الانتقال إلى العاصمة بأكثر الطرق الممكنة سلمياً
باشاغا: هدفي هو قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية
فتحي باشاغا

ذكر رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا ضمن تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه ينوي الانتقال إلى العاصمة بأكثر الطرق الممكنة سلمياً، وأن حكومته لن تتورط في أي عنف أو صراع.

وأردف باشاغا أن حكومته ستصل إلى طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن تكون هناك حكومة موازية أخرى، وشدد رئيس الحكومة أن السبب في عدم دخول طرابلس حتى الآن، هو تجنب خطر الصراع.

ولفت باشاغا إلى أنه تواصل مع القوات على الأرض والنخبة السياسية لتجنب المواجهة، مشيراً إلى أنه قد تم توضيح مجربات تصويت النواب للأمم المتحدة، مشدداً على أن هدفه هو قيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية.

اقرأ أيضاً: بيرقدار التركية.. من التباهي في ليبيا إلى التملص في أوكرانيا

وأردف أن بقاء رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة في مكتب رئيس الوزراء في العاصمة لن يمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للحكومة الليبية من مكان آخر في طرابلس.

وتتواصل الأجواء المشحونة في العاصمة طرابلس وسط تحشيدات عسكرية توسعت أخيراً، من قبل أنصار كل من باشاغا والدبيبة، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن أي مساعي للجوء للعنف ستدفع بليبيا، إلى دوامة الاقتتال والتقسيم مجدداً.

وهو ما ذهب إليه المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا غسان سلامة خلال حديث لمجلة "نيو أفريكان" البريطانية حول التطورات في ليبيا، وأبعاد التدخل الأجنبي ورؤيته للأزمة.

حيث قال المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا، تعقيباً على ما يراه بعد ثلاث سنوات قضاها في منصبه بليبيا من 2017-2020: "لقد توليت المسؤولية في ليبيا في سياق صعب للغاية.. في بلد منقسم ومزود بالسلاح.. حيث يوجد أكثر من مليون قطعة سلاح في البلاد.. وباتفاق تم توقيعه في الصخيرات في أواخر عام 2015، لم يتم الاعتراف به من قبل الجهات الفاعلة المهمة في ليبيا".

وأضاف سلامة بأنه لا توجد حرب أهلية واحدة تحدث اليوم، بدون تدخل أجنبي، مردفاً: "نحن نعيش في عالم لم يعد فيه ما كنا نسميه الحرب الأهلية، الحروب التي تشعلها جهات محلية داخل الحدود لم يعد صحيحاً بعد الآن.. نرى التدخل الأجنبي في كل صراع أهلي في جميع أنحاء العالم دون استثناء"، وأضاف بان خطر التقسيم قائم، ولكنه لا يعتقد أن القوى الفعلية تدفع باتجاه التقسيم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!