الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • باشاغا يؤكد أنه سيباشر مهامه من طرابلس خلال الأيام المقبلة

باشاغا يؤكد أنه سيباشر مهامه من طرابلس خلال الأيام المقبلة
فتحي باشاغا

أعلن رئيس الوزراء الليبي المعيّن من البرلمان فتحي باشاغا،  والذي يتنافس على السلطة مع حكومة الدبيبة، أنه سيتوّلى مهامه في العاصمة "في الأيام المقبلة".

وقال باشاغا في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة"، مضيفاً "تلقّينا عدّة دعوات إيجابية لدخول العاصمة".

وأكد باشاغا خلال المقابلة التي أجريت عبر تطبيق زوم، بأن حكومة طرابلس "غير شرعية"، وقال "انتهت ولايتها ولم تنجح في تنظيم انتخابات".

كما حذًر بأنه "ربما تعمّ الفوضى بسبب التظاهرات ومطالبة الناس بأن تكون هناك حكومة واحدة في ليبيا وحكومة قادرة على أن تجمع الليبيين وتبدأ في عملية الإصلاح"، مستبعداً حدوث حرب أهلية.

اقرأ أيضاً: باشاغا يطالب بوقف التعامل مع حكومة الدبيبة بعد انتهاء ولايتها

ودعا باشاغا، الأمم المتحدة إلى "تبنيّ حلول تعمل لصالح الليبيين بدلاً من الدول التي تتدخّل في ليبيا"، وذلك بينما تأجّج الصراع إلى حدّ كبير مع التدخّلات الخارجية.

وأضاف، "تمكنّا من تجنّب أي مواجهة عسكرية، لكن ليبيا لا يمكن أن تبقى على هذا الحال إلى الأبد. نحن بحاجة إلى حل".

وخرجت تظاهرات في أوائل تموز/يوليو في جميع أنحاء البلاد ضد تدهور الظروف المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي وللمطالبة بتجديد الطبقة السياسية، من ضمنها الدبيبة وباشاغا. وتمكّن المتظاهرون من الدخول إلى برلمان طبرق (شرق)، قبل أن يضرموا فيه النيران.

وتشهد الساحة الليبية انقسام كبير مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان في شباط/فبراير الماضي ومنحها الثقة في آذار/مارس، وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقراً موقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.

وكان باشاغا قد أعلن في منتصف أيار/مايو الفائت، دخول طرابلس مع حكومته، لكنه انسحب بعد ساعات إثر وقوع اشتباكات في العاصمة بين مجموعتين مسلحتين مواليتين لكل من رئيسَي الحكومة وأحبطت محاولته.

وحينها، شدّد باشاغا على أنه إذا كان قد انسحب، فذلك من أجل تجنّب إراقة الدماء من دون أن يتخلّى عن مهامه في طرابلس.

وكلفت حكومة الدبيبة بمهمة أساسية هي تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية كانت مقررة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

غير أن الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما على القانون الانتخابي، أدت إلى تأجيلها إلى أجل غير مسمى، علما أن المجتمع الدولي كان يعلّق عليها آمالا كبيرة لتحقيق الاستقرار في البلد.

ليفانت نيوز_ فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!