الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • انقلابيو النيجر وإكواس.. ضغوط وعقوبات إقليمية لرفض إعادة رئيس

انقلابيو النيجر وإكواس.. ضغوط وعقوبات إقليمية لرفض إعادة رئيس
النيجر \ تعبيرية \ مصدر الصورة: Pixabay

ذكر مسؤول حضر المحادثات بين جنود النيجر المتمردين ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لوكالة "أسوشييتد برس" إن المحادثات التي تمت يوم السبت، لم تسفر عن الكثير.

ونوّه المسؤول إلى أن الجنود يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية لرفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم الذي أطاحوا به قبل قرابة شهر إلى منصبه، فيما يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.

اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو تهدد بالانسحاب من إكواس بعد التأكيد بتدخل عسكري في النيجر

وكانت المحادثات التي تواصلت ساعتين تقريباً هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة.

كذلك كانت محادثات يوم السبت، بمثابة خطوة دبلوماسية أخيرة تقوم بها الكتلة لحل الأزمة سلمياً، وأتت هذه المحادثات عقب إعلان الأسبوع الماضي بأن 11 دولة من الدول الأعضاء في "إكواس" (البالغ عددها 15) قد وافقت على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة.

في سياق ذي صلة، تظاهر آلاف النيجريين، صباح يوم الأحد، في وسط نيامي دعماً للمجلس العسكري.

وكما هي الحال في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، جرى ترديد وعرض العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكل من فرنسا و"إكواس"، ودوّن على لافتات "لا للعقوبات" و"تسقط فرنسا" و"أوقفوا التدخل العسكري"، بينما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!