-
انتهاكات “شبيحة النظام السوري” بحق النازحات..قتل بعد الاغتصاب
تعتبر سلوكيات “الشبيحة” أو من أطلق عليهم حالياً اسم “ميليشيات الدفاع الوطني، التي خبرها السوريون على مدى سنوات حكم نظام الأسد، واحدة من أهم العوامل التي زادت نقمة الشعب السوري على النظام.
حيث لم يدّخر الشبيحة جهداً في امتهان كرامة المدنيين وتعنيفهم وإذلالهم، وصولاً إلى واقعات الاعتداء الجنسي، التي لا تعدّ حالة طارئةً على سلوكياتهم في حالٍ من الأحوال.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، بأن عنصراً من قوات تابعة للنظام السوري اعتقل بتهمة قتل واغتصاب فتاة نازحة من ريف حماة.
وقال المرصد في بيان نشر على موقعه الرسمي، أن مصادره أكّدت “اعتقال عنصر في قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام الجمعة بتهمة ارتكاب جريمة قتل واغتصاب، بحقّ فتاة في مدينة حلفايا التي تسيطر عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
وبحسب المرصد فإن “مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي والشرقي، التي باتت تحت سيطرة قوات النظام وميليشيات متعددة روسية وإيرانية، تشهد انفلاتاً أمنياً، وتزايداً في حالات الاختطاف والسرقة واستغلال الأطفال والنساء، في ظل الفقر وسوء الأوضاع الأمنية والخدمية”.
وكان المرصد قد نقل عن مصادر محلية قولها إن “الضحية تتحدر من مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وقد تعرضت للاغتصاب والقتل بعدة طلقات بالرأس”.
وكان النظام السوري قدسيطر على مدينة مورك، خلال صيف عام 2019، بعد أن شنّ عملية عسكرية في تموز/ يوليو 2019، وانتهت بفرض سيطرته على مناطق واسعة من ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، مخلّفاً خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين، فضلاً عن تهجير مدنيي المنطقة من بيوتهم، وحرمانهم من محاصيلهم الزراعية.
ليفانت- وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!