-
انتهاكات الميليشيات الموالية لأنقرة في المناطق ذات الأغلبية الكردية
كشف تقرير مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا vdcnsy عن شهر كانون الأول\ديسمبر 2019 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا
وأضاف المركز, أن القوات التركية والميليشيات السورية الموالية لها يواصلون ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 5685 شخصاً (القتلى 1776 شخصاً)، (الجرحى 3909 شخصاً) فيما وصل عدد المعتقلين إلى 6001 شخصاً.
قتلى برصاص الجاندرما
ووثق المركز مقتل 450 لاجئاً برصاص الجندرمة التركية على الحدود، بينهم ( 84 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 57 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 431 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود.
انتهاكات الميليشات في عفرين
وعن انتهاكات الميلشيات الموالية لأنقرة من خلال عمليات الاعتقال التي تطال المدنيين في مدينة عفرين, حيث شهدت مدينة عفرين " 19 " عملية اعتقال، بينهم امرأتان نفذها كلٌ من؛ الشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية، بحجة أن لهم صلات بقوات سوريا الديمقراطية .
ورغم أن وحدات حماية الشعب أكدت عبر بيان على عدم صلتها بالمعتقلين، وأنها لا تملك لهم أي سجلات توثق عملهم وانتمائهم للقوات ، ونشر ذويهم بيان أكدوا خلاه أن الاعتقالات تمت بشكل عشوائي.
قتلى تحت التعذيب
ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا في بيان أصدره حول واقع السجون في مناطق الشمال السوري الخاضعة لتركيا مقتل 68 شخصاً تحت التعذيب في سجون ومعتقلات الفصائل والجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا.
وقال المركز في التقرير إن القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها يواصلون ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
2350 معتقلاً مصيرهم مجهولاً
وناشد المركز الأمم المتحدة للتدخل لمعرفة مصير نحو 2350 معتقلاً من أصل 5576 معتقلاً مجهولاً، في سجون الميلشيات الموالية لأنقرة, وأن حوالي 53 شخصاً “ لاقوا حتفهم تحت التعذيب”، في حين يموت الكثير منهم جراء أوضاع تعتبر مزرية ومنهم من يموت بعد الإفراج عنه، فيما يمكن وصف ما يحدث “بالإبادة”.
وفرّ أهالي عفرين قرابة \200- 250 ألف\ حيث استولت على الملكيات العقارية والزراعية والتجارية بالإضافة إلى اعتقالات وخطف وقتل وتهديد وابتزاز من تبقى في المدينة
معركة نبع السلام
تسبب الهجوم التركي على منطقة شرق الفرات، في شمال سوريا بمأساة إنسانية، وأدى لدخول المنطقة برمتها في حالة من الفوضى
وتحولت منطفة شرق الفرات، بفعل الهجوم التركي إلى منطقة حرب وفلتان أمني، كما فاقم الهجوم الأوضاع الإنسانية وأدى لنزوح غالبية سكان المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019:
ارتفع عدد النازحين إلى 375 ألفاً، بينهم 40 ألف طفل، و 22 ألف امرأة.
ووصل عدد الشهداء المدنيين بفعل الهجوم التركي إلى 521 مدنياً، بينهم 48 طفلاً، و43 امرأة، وعدد الجرحى 2784 بينهم 140 طفلاً، و150 امرأة.
وعدد الشهداء العسكريين وصل إلى 264 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وعدد الجرحى وصل إلى 1497 مقاتلاً.
عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلاً، بينهم 6 مقاتلات.
عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 21 مدرسة، وتعطلت 810 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب\وطالبة من التعليم.
عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغ 22 نقطة طبية، وتم إصابة 7 أشخاص عاملين في المجال الطبي؛ وقتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانياً من قبل فصائل الجيش الوطني.
حصيلة الهجوم الأخير
تسبب الهجوم التركي في إصابة 172 شخصاً باعاقات جسدية، منهم 30 مدنياً، و 142 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 28 باعاقات جسدية في التفجيرات التي جرت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الغزو التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب 13 شخصاً بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 19 طفلاً، و25 امرأة.
ولقي \ 4 \ صحفين مصرعهم وأصيب \ 13 \ بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 5 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
ليفانت - مركز توثيق الانتهاكات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!