-
انتشار الميليشيات الإيرانية في القامشلي بعد خروج ميليشيات الدفاع الوطني
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّه بعد الخسارة التي منيت بها إيران وميليشياتها في مدينة القامشلي، عقب إنهاء تواجد قوات الدفاع الوطني وطردهم منها.
في الوقت الذي كانت فيها فيه الميليشيات الموالية الإيرانية، متمثّلة بميليشيا لواء فاطميون الأفغانية، تصعد من عمليات التجنيد في كل من مدينة الحسكة والقامشلي، وتمكّنت من تجنيد 710 شخص في القامشلي والحسكة، 315 منهم من عناصر وقيادات في الدفاع الوطني، بينما 395 من المدنيين وأبناء العشائر كعشائر “العبيد ويسار وحريث وبني سبعة والشرايين”.
جرى ذلك منذ منتصف شهر كانون الثاني/ يناير، وحتى أحداث القامشلي أواخر شهر نيسان/أبريل الفائت، لتقوم الميليشيا قبلها بنقل المجندين في صفوفها إلى خارج القامشلي، وغالبيتهم تم سحبهم إلى منطقة غرب الفرات “المحمية الإيرانية” في سوريا.
إلى ذلك، لم تعق خسارة القامشلي الإيرانيين، والميليشيات التابعة لهم من التغلغل في المنطقة هناك، في إطار سياسة ترسيخ النفوذ ضمن مختلف المناطق السورية.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مدينة الحسكة، بأن الميليشيات الموالية لإيران قامت خلال الأيام والأسابيع الفائتة، بشراء أكثر من 35 عقار ضمن مناطق نفوذ النظام السوري في مدينة الحسكة، والذي ينحصر ضمن مساحة لا تتعدى مئات الأمتار، تعرف باسم منطقة “المربع الأمني”، وضم مقر المحافظة والقصر العدلي ومقر الهجرة والجوزات ودوائر خدمية ومدنية، فضلاً عن مقرات عسكرية وفروع أمنية وشارع فلسطين.
اقرأ المزيد: ميليشيات إيرانية تستولي على منازل المدنيين في البوكمال وتحولها إلى مقرات لها
يشار أنّ عملية شراء العقارات تتزامن مع محاولات مستمرة، لاستقطاب مزيد من الشبان والرجال في المدينة لاسيما من قوات الدفاع الوطني، عبر إغراءات مادية يتمّ تقديمها، حيث تسعى إيران إلى إثبات علو كعبها على الجانب الروسي على أرض الواقع في إطار الحرب الباردة بين الحليفين الأبرز للنظام السوري، الذي يقف مكتوف الأيدي ويبقى حاكم صوري للبلاد.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!