-
امتعاض واسع لدى السوريين من تصريحات بثينة شعبان حول المجازر الإسرائيلية
-
مستشارة بشار الأسد: تثير استياء السوريين.. تكيل بمكيالين
أثارت تصريحات "بثينة شعبان" وهي المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، حول تجاهل جرائم بشار الأسد في سوريا، بعد أن تطرقت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقالت "شعبان" هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها حرباً تجعل من المشافي والجرحى ومراكز إيواء النازحين والمراسلين هدفاً أساسياً من دون أن يحرّك العالم ساكناً".
وأضافت عبر مقال كتبته في صحيفة "سانا" التابعة لحكومة النظام السوري، ولإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح والبدء من البداية، القضية هي بين شعب أعزل تمّ احتلال أرضه وتهجيره بقوة السلاح، فحاول من أمكنة لجوئه ومخيماته وسجونه المفتوحة والمحاصرة أن يصرخ صرخة ألم محاولاً إثبات حق وجود، فتحركت حاملات الطائرات والغواصات النووية الأميركية.
وأضافت: تمّ شحن المزيد من الطائرات والدبابات وسمح الغرب الذي يدعي حماية حقوق الإنسان للصهاينة باستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً ضد المدنيين في غزة وجنوب لبنان، هادفاً إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم بلحمهم الحي وإيمانهم بأرضهم.
وقالت: بدأ فرض هذه المعادلة اللامتوازنة على الإطلاق وكسر عتبة تلو الأخرى من عتبات الوحشية التي حرّمتها الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني وقوانين الحروب، حيث تمّ قتل الجرحى بقصف المشافي ودور الصحافة ومخازن الطعام والمدارس والكنائس والمساجد وكل ما له علاقة بحياة الإنسان في ظروف العدوان من جهة والدفاع عن النفس من جهة أخرى.
تصريحات شعبان، أثارت غضب شريحة كبيرة لدى السوريين، الذين هجرهم النظام السوري والبالغ عددهم أكثر من 9 مليون شخص، ناهيك عن قتل حوالي المليون سوري.
وعلق الناشط السوري "يمان أحمد" في يوم 4 تموز عام 2016 استهدف نظام الاسد ودمر اربع مشافي في حلب القديمه بصواريخ ودمرها على من فيها
