الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
اليونان تؤكد عزمها حماية حدودها
اليونان تؤكد عزمها حماية حدودها

شدد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأحد، عزم بلاده على حماية حدودها، وحذّر المهاجرين من أن أثينا "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".


وأشار في تغريدة على "تويتر" إنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس يوم الثلاثاء، ومعه رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل.


وطالب رئيس الوزراء اليوناني إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في البلاد، ونوّهت السلطات اليونانية، أنها منعت ما يقرب من 10 آلاف مهاجر من اجتياز الحدود مع تركيا.


وكشفت الشرطة أن ما لا يقل عن 500 شخص قد وصلوا إلى جزر لسبوس وساموس وكيوس على متن سبعة قوارب، حيث تكتظ المخيمات باللاجئين.


ووجه نائب وزير الدفاع اليوناني ألكيفياديس ستيفانيس اتهاماً لـ تركيا بتشجيع المهاجرين على التوجه لليونان.


إقرأ أيضاً: اليونان تتصدى “لهجوم” المهاجرين على الحدود التركية


وشق آلاف المهاجرين طريقهم في الأراضي التركية، ووصلوا إلى الحدود اليونانية متأملين في العبور إلى القارة الأوروبية، بعد أن فتحت تركيا أبوابها أمامهم للعبور إلى أوروبا.


وكانت قد قالت صحيفة "فيما" اليونانية في الثامن والعشرين من فبراير، أن اليونان استخدمت حق النقض الفيتو، ولم تسمح بصدور بيان للناتو يدعم أنقرة إثر الغارة السورية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً تركياً في إدلب.


وذكرت الصحيفة بأنه قد "أرسل وزير الخارجية نيكوس دندياس إلى البعثة الدائمة لليونان في الناتو، تعليمات حول ذلك، عندما جرت محاولة الاتفاق خلال اجتماع في مجلس الحلف على مستوى نواب الممثلين الدائمين على نص لم يتضمن اقتراح اليونان بالإشارة إلى الامتثال لاتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين والمهاجرين لمارس 2016".


وتعرضت المطالب اليونانية، لمقاومة قوية من جانب بعض دول الحلف، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وعقب ذلك، دعت أنقرة عبر وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو للبدء بالمشاورات السياسية المنصوص عليها في إحدى مواد معاهدة واشنطن للحلف.


وأشارت الصحيفة: "انتهى الاجتماع الأولي على مستوى الممثلين الدائمين صباح يوم الجمعة دون صدور بيان مشترك. وفي الوقت نفسه، طلبت تركيا مساعدة الحلف في الدفاع الجوي والاستطلاع وغيره، لكن يبدو أنه لا يوجد اتفاق على هذه القضايا بين الحلفاء، على الأقل في هذه المرحلة".


ليفانت-وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!