-
اليمن.. ضبط خلية حوثية خططت لتفجير سوق.. واشنطن تدرك تعنت الحوثي
وفي السياق، أصدرت وزارة الداخلية بياناً نقلاً عن قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب، العميد الركن سليم السياغي قال فيه: "أن عناصر الخلية الإرهابية يدارون من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، وأسند إليهم القيام بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المدنيين في الأسواق الشعبية والطرق العامة وتهديد الأمن والاستقرار والسكينة العامة، بعد أن فشلت كافة محاولاتها في تحقيق أي تقدم ميداني في جبهات القتال وتكبدت خسائر بشرية ومادية فادحة".
https://twitter.com/MoiYemen/status/1438219576916025348?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وأشار السياغي إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بالرصد الدقيق والمتابعة لتحركات عناصر الخلية الإرهابية، ونجحت في ضبطها قبل أن تتمكن من تنفيذ مخططاتها الإرهابية بحق المدنيين، لافتاً إلى أن استمرارية ميليشيا الحوثي بهذا السلوك الممنهج في استهداف المدنيين الأبرياء وإرهابهم يكشف عن العقلية الإجرامية والمنطلقات العقائدية المتطرفة.
إلى ذلك، شكر قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب الشكر المواطنين من أبناء المحافظة والساكنين فيها على تعاونهم الكبير مع رجال الأمن وحرصهم على إحباط كافة مخططات الحوثيين الإرهابية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مأرب.
في غضون ذلك، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، يوم أمس الأربعاء أن بلاده تدرك استمرار تعنت الحوثي ودور إيران التخريبي في المنطقة.
فيما شدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، والمبعوث الأميركي الخاص على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل ميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، معتبرين أنّ ذلك خطوة أساسية نحو الحل السياسي.
أتى ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية والمبعوث الأميركي، في الرياض، لاستعراض تطورات التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من تعنت من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، المستمرة في تصعيدها واستهدافها البنى التحتية وآخرها ميناء المخا، والمدنيين والنازحين في مأرب والأعيان المدنية في السعودية.
اقرأ أيضاً: هجوم حوثي على ميناء المخا في اليمن
ومناقش الطرفان الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، والإجراءات الحوثية التي ساهمت في مضاعفة الكارثة الإنسانية، وما يتطلبه ذلك من مواقف دولية حازمة تجاه الميليشيا الحوثية، إضافة إلى الجهود المستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، ودعم الحكومة لمعالجة التحديات القائمة وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ليفانت نيوز_ وكالات
