-
الولايات المتحدة واليابان: التصرفات الصينية تهدّد استقرار المنطقة
أعربت الولايات المتحدة واليابان، اليوم الجمعة، عن قلقهما الشديد بشأن تنامي التهديد الصيني، وتعهدا بالعمل معاً ضد محاولات زعزعة استقرار المنطقة.
وفي بيان مشترك، أعقب الاجتماع الافتراضي لوزراء الخارجية والدفاع "اثنين زائد اثنين"، قال الطرفان بأن جهود الصين "لتقويض النظام القائم على القواعد"، تطرح تحديات سياسية واقتصادية وعسكرية وتكنولوجية للمنطقة والعالم.
وجاء في البيان: "لقد عقدنا العزم على العمل معاً لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة والرد عليها إذا لزم الأمر".
كما عبّرالوزراءعن مخاوفهم "الجدية والمستمرة" بشأن قضايا حقوق الإنسان في منطقتي شينجيانغ وهونغ كونغ الصينية، وأكّدوا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
اقرأ أيضاً: واشنطن تؤكد التزامها "الصلب" بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان
في الوقت الذي تحتفظ فيه اليابان بعلاقات اقتصادية وثيقة مع الصين، هناك قلق متزايد في طوكيو بشأن تحرك محتمل من جانب بكين ضد تايوان الديمقراطية.
قال دانيال راسل، الذي شغل منصب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون آسيا في عهد أوباما: "يأتي التعبير عن التصميم المشترك للرد إذا لزم الأمر على الأنشطة المزعزعة للاستقرار كتعبير قوي عن تضامن التحالف وتصميمه".
وأشار البيان أيضاً إلى أن: "الوزراء عبروا عن قلقهم من التصرفات الصينية في بحر الصين الجنوبي، التي تؤدي إلى مزيد من تقويض السلام والاستقرار في المنطقة".
وقبل بدء المحادثات، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن الحلفاء يخططون لاتفاق تعاون دفاعي جديد لمواجهة التهديدات الناشئة، بما في ذلك القدرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والقدرات الفضائية.
وقال بلينكين إن التحالف الأمريكي الياباني: "يجب ألا يقوي فقط الأدوات التي لدينا، ولكن أيضاً يطور أدوات جديدة"، مشيراً إلى التعزيزات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا. وأعمال بكين "الاستفزازية" بشأن تايوان وإطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير.
تتسابق روسيا والصين والولايات المتحدة أيضاً لبناء أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت تجعل سرعتها القصوى وقدرتها على المناورة من الصعب رصدها واعتراضها بصواريخ.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي للصحفيين: "نحتاج إلى متابعة كل الوسائل المتاحة بما في ذلك التعاون مع الولايات المتحدة لتعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية الشاملة".
وقال وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي بعد الاجتماع إن طوكيو أوضحت أيضاً خطتها لمراجعة استراتيجية الأمن القومي لتعزيز القدرات الدفاعية بشكل أساسي، مضيفاً أنها تحظى بدعم قوي من نظرائها الأمريكيين.
وافقت حكومة كيشيدا على إنفاق قياسي على الدفاع ، بزيادة سنوية عاشرة على التوالي في عام 2022.
ليفانت نيوز_ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!