الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة ترد على تصريح أردوغان الأخير حول الاجتياح العسكري لشرق شمال سوريا

الولايات المتحدة ترد على تصريح أردوغان الأخير حول الاجتياح العسكري لشرق شمال سوريا
الحدود السورية التركية \ أرشيفية

علّقت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس السبت، على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشنّ عملية عسكرية، خلال الساعات القادمة على منطقة شرق الفرات على طول الحدود السورية التركية.


ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية الناطقة بالعربية، عن المتحدث باسم “البنتاغون”، شون روبرتسون، قوله: "الولايات المتحدة تركز على إنجاح عمل آلية الأمان في شمالي سوريا"، معتبرًا أن ذلك “هو أفضل طريق للأمام" على حد تعبيره.


وأضاف روبرتسون: “أي عملية عسكرية غير منسّقة من قِبَل تركيا ستكون مصدرَ قلقٍ بالغ، لأنها ستقوض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في شمال شرق سوريا". على حد وصفه.


وأكد: "واشنطن تعمل عن كثب مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي الناتو من أجل التنفيذ السريع للآلية الأمنية، وفي الوقت المحدد، أو قبل الموعد المحدد، في العديد من المجالات”.


ونوّه على استمرارية تنفيذ الخطة في مراحل محددة وبطريقة منسقة وتعاونية على حد قوله.


إعلان أردوغان


وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح يوم أمس، عن اعتزام تركيا تنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة عملية عسكرية جوية وبرية، ضد “قسد” شرقي الفرات على طول الحدود السورية التركية.


وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن السبت، عن إطلاق عملية عسكرية شمال شرقي سوريا. وجاء ذلك خلال اجتماع لحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة التركية أنقرة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.


ونقلت الوكالة عن أردوغان قوله: “أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات، وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك”، مشيراً إلى أنها “قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد”.


وأضاف: “نقول إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية”.


وأوضح أردوغان: “وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام”.


وتابع: “سؤالنا واضح جداً لحلفائنا، افصحوا لنا: هل تعتبرون تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك) الذي تحاولون التستر عليه تحت اسم “قسد”، تنظيم إرهابي أم لا؟ “.


ونوّه إلى أن بلاده إن لم تبدأ بالعملية العسكرية، فإن ذلك قد يعرضها مستقبلاً إلى مشاكل، مؤكداً أن لا أحد يحق له في لوم تركيا في حماية حدودها.


ولفت أردوغان إلى أنه ناقش الموضوع المذكور مع رؤساء الدول خلال لقاءاته الثنائية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسلّمهم كتيب حول الموضوع.


وأكد أن بلاده كرّرت مرارًا للعالم أجمع وفي مقدمتهم الحلفاء، بأن تركيا لن تغض الطرف أبداً عن إنشاء كيانات إرهابية على حدودها.


ولفت إلى أن أنقرة لن يستسيغ قيام واشنطن بإرسال نحو 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات إلى تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي من جهة، ثم تقول "إننا معكم (تركيا) شركاء استراتيجيون" من جهة أخرى.


 


ليفانت_ ميديا_ أناضول

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!