الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة تدعم مفاوضات سد النهضة وتدعو لبذل جهود حسن النية

الولايات المتحدة تدعم مفاوضات سد النهضة وتدعو لبذل جهود حسن النية
الولايات المتحدة تدعم مفاوضات سد النهضة وتدعو لبذل جهود حسن النية

مازالت مفاوضات سد النهضة التي تعمل عليه إثيوبيا على منابع نهر النيل متعثرة بسبب الخلافات بين الدول الثلاث التي يمرّ منها نهر النيل، حيث بدأت أثيوبيا مشروعها العملاق في عام 2011 لتكون أكبر مصدر للطاقة في أفريقيا، في حين أعلنت الولايات المتحدة امس الخميس دعمها للمفاوضات وحثت الدول على العمل على جهود حسن النية.


وفي بيان من المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، دعت الولايات المتحدة "الأطراف الثلاث إلى بذل جهود حسنة النية للتوصل لاتفاق مستدام يحقق تبادل المنفعة في التنمية الاقتصادية والازدهار".


وكانت أديس أبابا قد رفضت خطة مصرية لتشغيل السد العملاق بما في ذلك حجم المياه التي تريد أن يسمح السد بتصريفها سنوياً واعتبرتها أنها خطة غير مناسبة للمشروع بحسب ما نُقل عن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي وقال: "الاقتراح المقدم من مصر تقرر من جانب واحد، ولم يأخذ بعين الاعتبار اتفاقياتنا السابقة". وأضاف: "لا يمكن أن نوافق على ذلك... سنعد اقتراحنا".


وتختلف القاهرة وأديس أبابا البلدان على حجم المياه التي ستتدفق سنويا لمصر وكيفية إدارتها خلال فترات الجفاف.


وتعتمد مصر على النيل لتلبية 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه العذبة، وتريد أن يسمح خزان السد بتصريف كمية من المياه أكبر مما تريده إثيوبيا، إلى جانب نقاط خلاف أخرى.


وتريد مصر تدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من السد سنوياً.


وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد أنه لن يتم تشغيل سد النهضة الإثيوبي بفرض الأمر الواقع، "لأننا ليس لدينا مصدر آخر للمياه سوى نهر النيل"، وذلك خلال حواره مع عدد من الشخصيات المؤثرة داخل المجتمع الأميركي، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي.


وشهد الاثنين الماضي انطلاق اجتماعات اللجنة الوطنية البحثية الفنية المستقلة المكونة من السودان ومصر وإثيوبيا للبت في موضوع ملء وتشغيل سد النهضة الأثيوبي، فيما لم تتضح النتائج بعد.


ليفانت - وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!