الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الولايات المتحدة تتحضر لأكبر مناورات عسكرية في أوروبا
أمريكا تتحضر لأكبر مناورات عسكرية في أوروبا

أكد الجنرال كريستوفر كافولي أمس الأثنين، أن الجيش الأمريكي يستعد لأكبر عملية انتشار في أوروبا منذ 25 عاماً، بإرساله العام المقبل 20 ألف عسكري إضافي للمشاركة في تمارين تهدف لـ"إظهار قوته العسكرية" بمواجهة الخصوم مثل روسيا.


وإضافة إلى هؤلاء، ينضم 9 آلاف عسكري أمريكي منتشرين في أوروبا أصلاً، للمشاركة في تمارين "ديفندر يوروب 20" العسكرية، والتي سيبلغ العدد الإجمالي للمشاركين فيها 37 ألف عسكري من الحلفاء.


وتتم المناورات بين أيار/مايو وحزيران/يونيو في عشرة بلدان أوروبية، وفق ما أكد كافولي القائد العام للقوات البرية الأمريكية في أوروبا، لمجموعة من الصحافيين في البنتاغون، حيث سيرسل في مرحلة أولى في شباط/فبراير جنود ومعدات من أجل نشر 13 ألف قطعة من التجهيزات.


وسيعتبر ذلك تحدياً لوجيستياً في الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي سابقاً، حيث سكك الحديد أضيق من تلك الموجودة في أوروبا الغربية، والجسور غير مجهزة لتتحمل دبابات أبرامز الأمريكية البالغ وزنها 70 طناً.


وعقب سنوات من تقليص وجودها العسكري في أوروبا بعد الحرب الباردة، يعكس نشر الولايات المتحدة الاستثنائي لهذا العدد من الجنود حالة الاضطراب الاستراتيجية الناجمة عن ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في 2014، والذي "غيّر كل شيء"، بحسب الجنرال الأمريكي.


بيد أن الجنرال امتنع عن تسمية موسكو كالخصم الأساسي المستهدف من هذه التمارين، وسيصل جنود البحرية والطيارون والمشاة الأمريكيون إلى أوروبا جواً وبحراً، عبر مرافئ وقواعد عسكرية عديدة في القارة، خصوصاً ميناء "لا روشيل".


ومن المتوقع إجراء تدريبات جانبية بالإضافة إلى التدريبات البحرية والجوية، مثل عبور نهر في بولندا، وعملية إنزال في ليتوانيا وتدريب تنسيقي على مستوى القيادات في ألمانيا.


وتسعى المناورات لـ "إظهار مدى قدرة الجيش الأمريكي على أن ينشر سريعاً كقوة كبرى لدعم حلف شمال الأطلسي والاستجابة لأي أزمة"، طبقاً للجيش الأمريكي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!