الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. تدخل على خط أزمة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. تدخل على خط أزمة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا
محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا \ متداول

اعترضت أوكرانيا على زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، إلى محطة زابوريجيا النووية (جنوب).

وعللت كييف رفضها بسيطرة الروس على محطة زابوريجيا، وفقاً للشركة الأوكرانية المشغلة للمحطات النووية، الثلاثاء.

ونشرت شركة Energoatom على تلغرام، أن "أوكرانيا لم توجه دعوة إلى جروسي لزيارة محطة زابوريجيا ورفضت في السابق قيامه بمثل هذه الزيارة.. إن زيارة المحطة لن تصبح ممكنة إلا حين تستعيد أوكرانيا السيطرة على الموقع".

اقرأ المزيد: أوكرانيا تطورات ميدانية.. انفجارات في كييف ومعارك سيفيرودونيتسك

وأكد جروسي في تغريدة، الاثنين، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لإرسال بعثة خبراء إلى محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، موضحاً أن الزيارة جاءت بعد طلب أوكراني.

وسيطرت القوات الروسية على هذه المحطة النووية بعد وقت قليل من بدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط الماضي.

ونددت الشركة الأوكرانية، قائلة: "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يكذب مرة أخرى".

وتابعت: "نعتبر هذا الإعلان بمثابة محاولة جديدة للوصول إلى محطة زابوريجيا لإضفاء الشرعية على وجود محتليها والموافقة على أفعالهم".

وعزت الشركة الأوكرانية "فقدان الاتصال" بين الوكالة والمحطة إلى قيام الروس بتعطيل شبكة الهواتف المحمولة لشركة فودافون الأوكرانية في المكان.

وأضافت: "تخزن البيانات في الخوادم وسيتم إرسالها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمجرد إعادة تفعيل المشغل".

وهددت روسيا؟ في 19 مايو/ أيار الماضي، بقطع اتصال أوكرانيا مع محطة الطاقة النووية زابوريجيا ما لم تسدد كييف قيمة الكهرباء المنتجة لموسكو.

وينضم هذا البيان إلى تصريحات مسؤولين روس، في الأسابيع الأخيرة، تفيد بأن روسيا تستعد لاحتلال طويل الأمد أو لضم مناطق تسيطر عليها في جنوب أوكرانيا، وهي منطقة خيرسون وجزء من منطقة زابوريجيا.

في عام 2021، أي قبل العملية الروسية في أوكرانيا، ولدت المحطة 20 بالمئة من إنتاج أوكرانيا السنوي للكهرباء و47 بالمئة من إنتاج المحطات النووية الأوكرانية.

وسيطرت قوات موسكو، في مطلع مارس/آذار، على هذه المحطة الواقعة في مدينة إنرغودار، ويفصلها نهر دنيبر عن العاصمة الإقليمية زابوريجيا، التي ما تزال تحت السيطرة الأوكرانية.

ليفانت – العين الإخبارية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!