الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الوفاق لا مجال للتراجع عن الاتفاق مع أردوغان.. وميليشياته تتراجع في طرابلس

الوفاق لا مجال للتراجع عن الاتفاق مع أردوغان.. وميليشياته تتراجع في طرابلس
الوفاق يلوّح بعدم التراجع عن الاتفاق مع أردوغان.. وميليشياته تتراجع في طرابلس

أعلن آمر سلاح المدفعية في ما يسمى بقوات مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، فرج مصطفى خليل، اليوم الاثنين، عن رسالة للحكومة الإيطالية ولوزراء الاتحاد الأوروبي بأن وقتهم انتهى، ولا مجال للرجوع عن الاتفاقية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


هذا وطالب خليل إيطاليا والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي حظر للطيران على طرابلس أو غيرها.


وأضاف خليل إن منصات الصواريخ المضادة للطيران والمدرعات ستظهر قريبا بعد تدخل من وصفه بـ"الحليف التركي".


وأضاف أن كل ما يهم الأوروبيين هو الغاز والطاقة والمياه الإقليمية اليونانية.


كما أشار إلى وجود شخصيات موالية لحفتر تحيط بالمجلس الرئاسي، متهماً إياها بتمهيد الطريق للجيش الليبي، في معركة طرابلس، وداعياً إلى "حكومة حرب مصغرة"، على حد تعبيره.


ذكرت وسائل إعلام مصرية أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر سيزور القاهرة خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع تقدم عسكري للجيش الوطني الليبي على جبهات طرابلس، حيث تأتي الزيارة فيما المعارك تتفاوت حدتها في عملية طرابلس ضد الميليشيات، منذ منتصف الشهر الجاري، وسبق أن أعلنت تركيا عن استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.


كما ينظر البرلمان التركي في الثاني من يناير المقبل مشروع قانون يمنحها صلاحية الدخول للأراضي الليبية.


في حين حذّر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو من أن الصراع الليبي يهدد بانزلاق البلاد إلى الفوضى وبأن تصبح سوريا القادمة، وفق تعبيره، وذلك في إطار سعيه لتسريع صدور تشريع يسمح لأنقرة بإرسال قوات إلى هناك.


ومن جانب آخر، أعلن المرصد السوري أن عدد المقاتلين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس بلغ 300 حتى الآن، أما عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب فبلغ الألف مجند تقريبا.


كما استنفرت الجزائر قواتها على الشريط الحدودي مع ليبيا تحسبا لأي طارئ، خاصة مع استعداد تركيا لإرسال قواتها إلى طرابلس لدعم قوات حكومة السراج، وأبقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اجتماع المجلس الأعلى للأمن مفتوحا لمتابعة الوضع.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!