الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الهجوم الإسرائيلي على دمشق يكشف لغز قائد إيراني
الهجوم الإسرائيلي على دمشق يكشف لغز قائد إيراني

ذكرت مصادر محلية في دمشق أن أحد الأفراد الذين لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي على مقرات "الحرس الثوري الإيراني" في حي المزة بدمشق ينتمي إلى الفوعة بريف إدلب ويشغل منصبًا رفيعًا كقائد لمجموعة قوات خاصة في الحرس الثوري الإيراني. المصدر أشار إلى أن هذا الفرد، الذي يُدعى محمد نور الحمد، يُعتبر قائدًا بارزًا ضمن فوج السيدة زينب - قوات خاصة.

وفقًا لتقرير موقع "صوت العاصمة" المحلي، فإن الحمد كان يشغل دورًا مهمًا كمدرب في معسكرات يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني في بلدة السيدة زينب بريف دمشق. وقد شارك بنجاح في معارك عدة، بما في ذلك معارك القلمون وتدمر، بالإضافة إلى المعارك في أرياف حماة وإدلب.

القصف الإسرائيلي على حي المزة أسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 5 قادة في الحرس الثوري الإيراني وعدد من السوريين. وقد أشارت المصادر إلى أن المبنى الذي تم تدميره يُستأجر بالكامل للإيرانيين ويعود طابق أو طابقين فقط إلى إيران.

اقرأ المزيد: النظام السوري يرفع أسعار المحروقات للمرة العاشرة في عام
 

من خلال تحليل الأحداث، يبدو أن الضربة الإسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مقرات عسكرية إيرانية في دمشق، ويظهر أن الحمد كان قائدًا بارزًا في هذه المنشآت. التقارير الإيرانية تؤكد مقتل "الحاج صادق أميد زاده" ومساعده "الجهادي حاج محرم"، اللذين يُشاع أنهما كانا ذوي أهمية استراتيجية.

وفي سياق متصل، يتبين من التقارير أن الحمد شارك في القتال ضمن صفوف الجيش السوري في عدة جبهات، وكان له دور بارز في تدريب القوات الخاصة. يظهر الهجوم كتصعيد من إسرائيل في محاولة للتصدي للتهديدات الإيرانية في المنطقة.

وفيما يتعلق بالجانب الإيراني، يظهر أن "الحاج صادق أميد زاده" كان مهندسًا لعمليات طرد القوات الأميركية من سوريا. يظهر الاسم في تقارير سابقة للإعلام الأميركي والمعارضة الإيرانية، مما يؤكد أهمية دوره في التكتيكات العسكرية والعمليات الاستخباراتية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!