الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النيابة الألمانية تتهم عنصرين تابعين للنظام السوري بـ"جرائم ضد الإنسانية"

النيابة الألمانية تتهم عنصرين تابعين للنظام السوري بـ
1

قالت النيابة العامة الفدرالية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أنها وجهت تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إلى عنصرين من أجهزة الاستخبارات السورية، أحدهم برتبة لواء، وذلك للاشتباه بمشاركتهم في "جرائم تعذيب واغتصاب جماعي"، وذلك وفق ما أوضحه بيان مكتب المدعي العام في مدينة كارلسروي في ألمانيا، والذي أكد اعتقال العنصرين في شباط/ فبراير الماضي، بينما اعتقل ثالث في فرنسا، في عملية تمت بالتنسيق بين شرطتي البلدين.


وقال حينها الادعاء الألماني (الفدرالي)، إنه تم اعتقال الرجلين من برلين وولاية راينلند بالاتينات الواقعة جنوبي غربي ألمانيا، حيث تشتبه السلطات بأنهما مارسا التعذيب ضد المعتقلين في سجون النظام السوري، كما أشار البيان الذي أصدرته السلطات الألمانية في هذا الصدد، إلى أن عضو الاستخبارات البالغ من العمر 56 عاماً والذي يحمل رتبة لواء في جهاز المخابرات العامة، والذي عرف باسم أنور، متهم بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين في سجن كان يشرف عليه في دمشق.


وكشف الادعاء الألماني أن المتهم أمر باستخدام التعذيب الوحشي والمنهجي ضد الناشطين المناهضين للنظام في الفترة بين عامي 2011 و2012، أي بعد اندلاع الحراك الشعبي في سوريا، كما قال الادعاء إن الرجل الثاني يُدعى إياد، ويبلغ من العمر 42 عاماً، وكان عضواً في وحدة اعتقلت مئات الناشطين، ووضعتهم في سجن يشرف عليه المتهم الأول.


وأضافت السلطات الأمنية أن إياد مُشتبه أيضاً، بالمساعدة على قتل شخصين، وتعذيب 2000 شخص، على الأقل، بينما قال متحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي، إن المشتبه بهما كانا جزءًا من استخبارات النظام السوري في دمشق وغادروا سورية عام 2012.


واعتقلت السلطات الألمانية الرجلين، في أعقاب اعتقال السلطات الفرنسية لسوري آخر في فرنسا باتهامات مماثلة، حسبما ذكر المدعون، حيث تُعد ألمانيا والنرويج والسويد، الدول الأوروبية الثلاث الوحيدة التي تتمتع بسلطة قضائية عالمية تُحاسب مجرمي الحرب، مما يعني أنها تستطيع محاكمة أشخاص في جرائم ارتُكبت خارجها.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!