الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
النظام ينتقد الكلّ.. بيدرسون و
فيصل المقداد (منصات التواصل)

وجّه النظام السوري سهامه إلى كل القوى التي لا تساند بقائه في الحكم، مخصاً كل فريق باتهام، فانتقد فيصل المقداد، وزير خارجية النظام، أداء المبعوث الأممي غير بيدرسون، و"تدخله في عمل اللجنة الدستورية السورية"، زاعماً أنه من الضروري أن يحافظ على مهنيته بعدم التدخل في عمل اللجنة الدستورية وأن ينقل الأحداث بحيادية.

وتابع بالقول إنه "بعد بدء عملها أصبحت اللجنة الدستورية سيدة نفسها وقد سهلت الحكومة السورية عمل هذه اللجنة".

وأكمل المقداد: "بيدرسون والغرب أصبحوا يدركون أن مسار اللجنة الدستورية مسار صعب بالنسبة لهم، ولسنا نحن من نصعب الأمر لكن هناك شيء نقبل به وشيء آخر لا نقبل به، فالشعب السوري لن يتخلى عن الجيش العربي السوري، ولا تراجع عن المواقف السورية".

اقرأ أيضاً: التفاف على عقوبات قيصر.. روسيا تفتح موانئ القرم للتجارة مع النظام السوري

وبخصوص الدور التركي في الأزمة السورية، صرح وزير النظام: "النظام التركي يتحمل مسؤولية عدم الوصول إلى نتائج فوفد (المعارضة) يعمل بتعليمات من هذا النظام، وقد قمت بمناقشة مقاربة بيدرسون مع الأصدقاء الروس والإيرانيين حول التراجع عن نصف المواقف، لكنهم لن يحلموا بذلك ولسنا مجبرين على تقديم تنازلات، والقيادة السورية تصر على عدم التعامل مع كل ما يمس السيادة السورية".

وحول إدلب قال المقداد: "ما زالت هناك مناطق في شمال غرب وشمال شرق سوريا، لكن الخطر في الشمال الغربي، والوجود التركي في هذه المنطقة يشكل أكبر خطر يهدد وحدة واستقلال سوريا، فالاحتلال التركي لا يكتفي بدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة بل يقوم أيضاً بتدريب المواطنين والأطفال وإدخال البنوك إلى تلك المناطق لقطع أي نوع من العلاقات مع الدولة السورية وإقامة مستعمرات، وهذه السياسة مستمرة من جانب تركيا".

مردفاً أن "الحال في شمال شرق سوريا ليس بأحسن حال من الشمال الغربي السوري، فهناك احتلال أمريكي وقواعد أمريكية، ودمشق تنظر إلى الأكراد على أنهم جزء من مكونات الشعب السوري ومن قوانا الوطنية الفاعلة لكن هناك من باع نفسه للشيطان"، وفق قوله.

وبخصوص الوضع في شمال شرق سوريا، صرح المقداد: "المحتل الأمريكي إن لم يخرج بإرادته، سيخرج بأساليب أخرى، ومن ارتبط مع المحتل عليه أن يعود إلى هويته الوطنية، لأن أي شكل من أشكال الانفصال أو الهياكل الانفصالية هي أمل إبليس في الجنة"، مستكملاً: "ما زالوا في (قسد) بسبب الضغوط الأمريكية عليهم، يحاولون أن يأخذوا مزيداً من الأوكسجين لطرح أفكارهم وهي في الحقيقة أحلام لا يمكن تحقيقها، ونحن سنتحاور معهم فأهلاً بهم كمواطنين وليس كانفصاليين".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!