-
النظام والصين.. مذكرة تفاهم تسهّل التبادل وإعادة إعمار
أمضى النظام السوري مذكرة تفاهم مع الصين، ضمن إطار مبادرة (الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين) وذلك بمبنى هيئة التخطيط والتعاون الدولي بدمشق.
ووفق المذكرة التي أمضاها عن الجانب السوري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل وعن الصين سفيرها بدمشق فنغ بياو، تنضم دمشق إلى المبادرة، الأمر الذي يساهم على فتح آفاق واسعة من التعاون مع الصين ومجموعة من الدول الشريكة بالمبادرة في مجموعة مجالات تتضمن تبادل السلع والتكنولوجيا ورؤوس الأموال وتنشيط حركة الأفراد بجانب التبادل الثقافي، تبعاً لوكالة أنباء النظام السوري \ سانا.
اقرأ أيضاً: تقرير صادم حول سوريا في مجلس الأمن.. 90 % من السوريين فقراء
وتحوي المذكرة على تحديد أهداف التعاون المستقبلي مع الدول الشريكة في المبادرة ومبادئه الإرشادية ومجالاته وسبله.
وقد قال رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل، في تصريح للصحفيين ان "انضمام سوريا إلى المبادرة يعزز التعاون مع الصين بعدة مجالات منها تسهيل التبادل التجاري وإعادة إعمار البنى التحتية والطاقة الكهربائية والطاقة البديلة".
ونوه الخليل إلى "تقديم مجموعة من المقترحات لربط مجموعة من الطرق البحرية والبرية لتسهيل التبادل التجاري مع الدول المجاورة وإنشاء مناطق تجارية إلى جانب إنشاء محطات توليد كهرباء"، مدعيأ أن "تنفيذ هذه المقترحات يسهم بعملية التنمية الاقتصادية عبر مشاركة الشركات الصينية بمرحلة إعادة الإعمار إلى جانب التغلب على العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا".
من طرفه، ذكر سفير جمهورية الصين الشعبية في سوريا فنغ بياو، أن "توقيع مذكرة التفاهم يعمق التعاون بين البلدين بما يقدم أكبر مساهمة في إعادة الاعمار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في سوريا، كما أنه يعزز المواءمة بين مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير واستراتيجية التوجه شرقاً المطروحة من قبل سوريا".
ولفت فنغ، إلى أن "المبادرة تتماشى مع الرغبة الشديدة لدول العالم في المشاركة الاقتصادية الواسعة حيث انضمت إليها نحو 150 دولة و32 منظمة وباتت أوسع منبر تعاون دولي في العالم".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!