-
النظام السوري يتبنى هجوماً داعشياً في شرق الفرات
ذكرت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا)، إن هجوماً شنته ما سمتها فصائل “المقاومة الشعبية” الموالية للنظام السوري، ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”، أدى إلى عن مقتل مقاتلين إثنين منها، ليتبعه تبني تنظيم “داعش” الإرهابي للهجوم.
وأوردت “سانا” عن مصادر محلية في الرقة، الثلاثاء، أن ما تسميها بـ “الفصائل الشعبية” استهدفت بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على طريق الرومانية غربي مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
اقرأ أيضاً: الانتهاكات تتواصل بحق أهالي عفرين شمال سوريا
من طرفه، أكد تنظيم داعش عبر معرفه الرسمي على “تلغرام”، أن مجموعة أمنية تابعة له، استهدفت سيارة عسكرية لـ”قسد” على طريق الرومانية غربي المدينة، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر وجرح آخرين.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها وسائل إعلام النظام الرسمية عن هجمات شنها تنظيم داعش ضد “قسد” شمال شرقي سوريا، على أنها “حركات مقاومة شعبية”، إذ سبق وكشفت عن استهداف فصيل موالي للنظام بالأسلحة الرشاشة نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد”، في قرية النملية بريف دير الزور الشمالي.
وتعقيباً على هذا النوع من العمليات التي ينباها النظام والتنظيم، كان قد قال سابقاً، المتحدث الرسمي باسم “الإدارة الذاتية”، لقمان أحمي، إن النظام السوري يصف “الخلايا الإرهابية” بأنها مجموعات “المقاومة الشعبية”، ويحاول دعمها إعلامياً ولوجستياً.
وأضاف أن النظام يعمد إلى إضفاء الشرعية على تلك العمليات وتحميلها طابعاً وطنياً، ضمن إشارة إلى أن الهجمات التي يروّج لها النظام على أنها “مقاومة شعبية” للوجود الأمريكي شمالي وشرقي سوريا، وما هي إلا هجمات خلايا من تنظيم داعش”.
ليفانت-وكالات
