-
الناتو لن يُساند تركيا في إدلب
أعلم مصدر في حلف الناتو وكالة أنباء "تاس" الروسية بأن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا.
وأشار المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، إن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مؤكداً أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
وكانت قد أعلنت في مايو 2017، كل من تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، وتحتفظ تركيا بـ 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانا.
وكانت قد قالت الولايات المتحدة في السادس من فبراير، أنها تساند بشكل كامل رد تركيا على هجمات قوات النظام السوري، عقب هجوم الأخير على مواقع الجيش التركي في إدلب.
إقرأ أيضاً: واشنطن تحذر.. هواوي “حصان طروادة” يهدد حلف الناتو
وأشارت كيي كرافت وهي المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في إدلب: "الولايات المتحدة تؤيد تركيا، الحليفة في الناتو، بشكل كامل في ردها دفاعاً عن النفس على الهجمات غير المبررة من قبل نظام الأسد على نقاطها للمراقبة والتي أسفرت عن مقتل عسكريين أتراك".
وزعمت كرافت أن الولايات المتحدة "في حالة رعب" بسبب الوقائع الحاصلة في إدلب، داعيةً الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف في المحافظة السورية.
وأردفت أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "تدين بأشد شكل ممكن العمليات العسكرية الوحشية وغير المبررة من قبل نظام الأسد وإيران وحزب الله".
متابعةً: "رسالتنا اليوم تكمن في أن الوضع في شمال غرب سوريا يتطلب إعلاناً فورياً لنظام شامل وقابل للتدقيق لوقف إطلاق النار. ولا ثقة بمنصة أستانا فيما يخص إعلان مثل هذه الهدنة".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!