-
المُقاومة ستتواصل.. زعيم تيغراي يتوعد أديس أبابا
أكد الزعيم السابق لإقليم تيغراي، شمال إثيوبيا، بأنّ الإقليم ملتزم "بمقاومة متواصلة" ضد حكومة أديس أبابا، موجهاً الاتهام لقوات الحكومة الاتحادية وحلفائها بالاغتصاب والنهب. المُقاومة
وذكر دبرصيون جبراميكائيل، خلال رسالة صوتية تعتبر أول تصريح عام يصدر عنه منذ 11 نوفمبر، رغم أنّه كان على تواصل مع بالصحفيين حتى الأسبوع الأول من ديسمبر، أنّ الحكومة الاتحادية "لها هيمنة عسكرية مؤقتة"، لافتاً إلى انتهاكات لحقوق الإنسان مثل الاغتصاب والنهب وهو ما تطرّقت إليه كذلك تقارير للأمم المتحدة، قائلاً: "نحن منخرطون في مقاومة ممتدة".
اقرأ أيضاً: تحذيرات من تدخلات إقليميّة في النزاع بين السودان وأثيوبيا
وعرض التسجيل الصوتي على صفحة "فيسبوك" خاصة بوسيلة إعلامية مرتبطة بالحزب الحاكم السابق في الإقليم - الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي- الذي يواجه حكومة أديس أبابا، منذ الرابع من نوفمبر.
وكان قد أعلن آبي أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية، النصر على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، عقب أن استولت قواته على ميكيلي، عاصمة الإقليم، بيد أنّ الأنباء بقيت تتواتر عن مواصلة القتال بمستويات منخفضة، فيما فقد الآلاف حياتهم، وأجبر مئات الآلاف على مغادرة منازلهم مع نقص الغذاء والمياه والأدوية بكل أرجاء الإقليم الذي يربو عدد سكانه عن الـ5 ملايين نسمة.
هذا وكان قد أبدى عسكريون وأفراد شرطة في مقلي عاصمة إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، بتاريخ التاسع من يناير الجاري، خشيتهم من انعدام الأمن، وذكر أحدهم أنّ نساء اغتصبن عقب سقوط المدينة بأيدي القوات الاتحادية، وأثناء اجتماع عرضه تلفزيون "إي.تي.في" الحكومي، تكلم رجل يرتدي الزي العسكري الإثيوبي عن انتهاكات متكررة بحق النساء، دون أن يكشف عن اسمه.
وذكر قائلاً: "كنت غاضباً أمس، لماذا تتعرض امرأة للاغتصاب في مدينة مقلي؟ لن يكون الأمر صادماً إذا حدث ذلك أثناء الحرب لأنه لا يمكن التحكم فيه ويمكن توقع حدوث مثل هذا الشيء"، مردفاً: "لكن النساء تعرضن للاغتصاب أمس واليوم في ظل وجود الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية، نحن بحاجة إلى التواصل فيما بيننا والعمل معاً". المُقاومة
ليفانت-وكالات
