الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
المُعارضة التركية: أيام حكمنا باتت قريبة
المُعارضة التركية \ تعبيرية

أشار رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إنه يتوجب على أعضاء حزبه الاستعداد لأن اليوم الذي سيصل فيه “الشعب الجمهوري” إلى سدة الحكم في تركيا بات قريباً.


وأردف كليجدار أوغلو أن حزب الشعب الجمهوري سيؤسس نظاماً مثالياً، متابعاً: “سيحل حزب الشعب الجمهوري كل مشكلات تركيا خلال خمس سنوات قادمة، أصدرنا تعليماتنا إلى أعضاء الهيئة التنفيذية وشعب الحزب بالمدن والبلدات بأننا سنبلغ الحكم قريباً وعليهم شرح مقترحاتنا للحل للآخرين”.


ونوّهت صحيفة (جمهوريت) أن كليجدار أوغلو تطرق خلال اجتماع الهيئة التنفيذية للحزب، إلى الأحداث الجارية وعلى رأسها التطورات الاقتصادية والسياسة الخارجية، وأكد أن الحزب سيبلغ سدة الحكم عما قريب وأنه يجب على المسؤولين في الحزب وقاعدتهم الشعبية الاستعداد لهذا، زاعماً أن أنظار العالم وأوروبا تتجه إليهم في مجال الديمقراطية الاجتماعية وأنه يتوجب على الحزب خلق مفاهيم جديدة في هذا المجال.


إقرأ أيضاً: المعارضة التركية تتخوف من نتائج تجنيس السوريين


وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم جزء من التأييد الشعبي له عقب حالة القمع الأمني الواسعة التي تبعت انقلاب عام 2016، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة منذ 2018، وظهر ذلك واضحاً في نتائج انتخابات البلديات عام 2019 التي صعد فيها نجم حزب الشعب الجمهوري، حيث خسر فيها الحزب الحاكم البلديات الكبرى وكذلك البلديات الكردية.


وكان قد صرّح زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو في الثامن عشر من يناير الماضي، إن الغرب استخدم الرئيس رجب طيب أردوغان "في إشعال النار في سوريا"، "ويستخدمه الآن لإشعال النار في ليبيا".


وأردف أن "دماء المسلمين تسال في الشرق الأوسط، ومن يعطيهم السلاح هم روسيا وأميركا، والآن أصبحنا (تركيا أردوغان) وكلاء في إراقة دماء المسلمين"، وووجه استفساراً بالقول: "من يحدد سياستنا؟ وزارة الخارجية: لا.. الرئاسة؟ كلا.. (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هو من يحدد سياستنا إن كان في ليبيا أو في سوريا".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!