-
الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.. تحرّكات مريبة في ريف حلب
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من ريف حلب الشمالي، بأن رتلاً عسكرياً تابعاً للميليشيات الموالية لإيران، دخل مع ساعات الصباح الأولى إلى منطقة الشهباء، شمالي حلب، حيث ضم الرتل أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومعدات عسكرية ولوجستية.
وبحسب المصادر، فإن دخول القوات هذه هدفها الرئيسي تأمين خط حماية لبلدتي نبل والزهراء، اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية، كما يأتي الدخول الإيراني بعد ساعات من الانسحاب الروسي من نقاط في منطقة الشهباء.
وفي السياق ذاته، كان قد رصد انطلاق أرتال للقوات الروسية، من قاعدتي تل رفعت وعشتار بريف حلب الشمالي، باتجاه مدينة حلب.
في حين كانت القوات الروسية قد انسحبت بعتادها وآلياتها العسكرية من القاعدتين في تل رفعت وعشتار، بالإضافة لخروج عربات مصفحة روسية من منطقة الشهباء، ولم تصدر عن القوات الروسية توضيحات حول ما جرى حتى الآن.
في سياق متصل، باشرت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، حملات تعقيم واسعة للمزارات “الدينية لأتباع المذهب الشيعي” في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، والمتمثلة بـ”مزار عين علي والاستراحات المحيطة به التي بناها ما يسمى الوقف الشيعي مؤخرًا لخدمة الزاور الشيعة إضافة إلى تعقيم مسجد حي التمو بالمدينة والذي حولته الميليشيات الإيرانية إلى حسينية خاصة بعناصرها في مدينة الميادين”.
يأتي ذلك بالتزامن مع العجز الحكومي من تعقيم المدارس والجامعات في عموم مناطق النظام، فضلًا عن عدم تعقيم المنشآت الحيوية، في ظل ما تشهده البلاد من ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.
اقرأ المزيد: كورونا يستشري بين الميليشيات الإيرانية.. ومشافي الميادين تغصّ بالمصابين
يشار إلى أنّ عدداً من وجهاء مدينة الميادين شرقي دير الزور، كانوا قد اجتمعوا صباح يوم الأحد بقيادة “الفرقة الرابعة” في المدينة، وطالبوا قيادة بإيقاف الحواجز التابعة للفرقة، والمتمركزة على مداخل مدينة الميادين، ومنعها من أخذ الإتاوات من شاحنات نقل البضائع والخضار القادمة للمدينة.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!