-
المهاجرون الآن.. وفاة شاب سوري أثناء العبور إلى اليونان وعائلته تناشد المنظمات الإنسانية
رصدت منصة "المهاجرون الآن" معاناة شاب حاول الوصول إلى اليونان، تعرض بتاريخ 15 -7-2022 لحادث تدهور سيارة دفع رباعي اصطدمت بسياج منزل على طريق إيفروس الداخلية للعبور إلى اليونان، مما أدى إلى كسور في جمجمة الشاب، ويوم أمس الثلاثاء، أعلن عن وفاته بعد شهرين وعشرة أيام من مكوثه في أحد المشافي اليونانية.
وأضافت المنصة تفاصيل قصة الشاب المتوفي حسام، وما تهدف من نشر رسالة الاستغاثة بناء على طلب عائلته، لمساعدتهم في إيصال جثمان ابنهم ليوارى الثرى في مدينة دير الزور.
وتحدث الشاب محمد، المقيم في ألمانيا، وهو ابن خالة حسام، حيث قال لمنصة "المهاجرون الآن": "قصة ابن خالتي حسام تشبه الكثير من الشباب السوريين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا طلباً للجوء، فبعد عبور حسام الأراضي التركية ودخوله اليونان مع مجموعة من اللاجئين السوريين، كانت تنتظرهم سيارة دفع رباعي، لنقلهم إلى نقطة تحميل في الأراضي اليونانية، وفي تاريخ 15 -7-2022، استقلوا السيارة وبمجرد انطلاقها، رصدتهم الشرطة اليونانية، التي بدورها طاردتهم لإلقاء القبض على المجموعة، مما حمل سائق السيارة إلى قيادتها بأقصى سرعة، ونتيجة المطاردة، اصطدم السائق بسياج منزل بالقرب من الحدود التركية اليونانية، وخلف الحادث إصابات متفرقة بمجموعة اللاجئين، ونتج عن حادثة التدهور وفاة أحد الشباب وإصابة ابن خالتي "حسام" ( 23 عاماً) من مدينة دير الزور بكسور في جمجمته، دخل على إثرها في حالة غيبوبة، ونقل إلى مستشفى (أليكساندروبولي) (Alexandroupolis)، وبعد شهرين وعشرة أيام، من مكوث حسام في المستشفى وبعد إجراء العديد من العمليات الجراحية له، تلقينا خبر وفاته في 20-09-2022، وحالياً جثمان حسام موجود في مستشفى ( أليكساندروبولي).
اقرأ المزيد: خفر السواحل اليوناني يتسبب بمقتل سوريتين و3 من أطفالهن
ومن خلال منصة "المهاجرون الآن" يوجه محمد ونيابة عن أهل المتوفي حسام نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية الدولية، في المساعدة بنقل جثمان ابن خالته من اليونان إلى سوريا، كي يتم دفنه بين أحبته وأهله، كما أن عائلة حسام تتمنى على المنظمات الإنسانية أيضا بتقديم المساعدة والدعم كي يوارى الثرى جثمان ابنهم حسام بمسقط رأسه في دير الزور.
كما ترجو المهاجرون الآن من كافة القراء والناشطين التكافل والتضامن في نقل هذه الاستغاثة إلى كافة المنظمات ذات الاختصاص، فمن لم تأكله أسماك المتوسط، مات تائهاً في الغابات، ومن نجا من هذا التيه، قتلته الحوادث.
هذا هو حال المهاجرين واللاجئين، في ظل الأوضاع الخانقة والمأساوية التي تعانيها بلدانهم، معظمهم ترك أرضه ورزقه بحثاً عن الأمان، وحياة جديدة في بلاد أخرى.
ليفانت – المهاجرون الآن
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!