-
المملكة العربية السعودية تؤيد نشر قوات أممية في غزة
-
في ظل استمرار النزاع، يبرز دور المملكة العربية السعودية كداعم للسلام من خلال تأييدها لنشر قوة دولية في غزة
ذكر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم الخميس، أنه لا تظهر علامات على هدنة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المملكة تؤيد إرسال قوة دولية إلى غزة بموجب قرار من الأمم المتحدة لدعم السلطة الفلسطينية.
وأوضح في مداخلته بمؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد: "نرصد يومياً في غزة والضفة الغربية تحركات تهدد حل الدولتين"، مؤكداً على ضرورة العمل على إنهاء العنف في غزة.
اقرأ أيضاً: غالانت: بلغنا مناطق لم نتصور الوصول إليها في قلب غزة
وأشار وزير الخارجية السعودي، مبيناً: "يمثل الاعتراف الإسباني ومن دول أخرى بالدولة الفلسطينية شعاع أمل في ظل تآكل فرص حل الدولتين".
وبخصوص الوضع في لبنان، أفاد بن فرحان: "نحن متخوفون من احتمال امتداد الصراع إلى لبنان ونفتقر لرؤية سياسية واضحة"، مضيفاً أن تحقيق السلام في غزة قد يسهم في خفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأكد: "وجود احتمالات لتصاعد النزاع الإقليمي يستدعي الحذر والتحرك لمنعه".
ومنذ اندلاع الصراع الإسرائيلي في قطاع غزة، عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية الضربات بانتظام.
لكن، تصاعدت حدة التوتر بشكل ملحوظ، متزامنة مع تهديدات إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق على الحدود الشمالية مع لبنان، وقد أعربت الولايات المتحدة عن تحفظها، محذرة من أنها قد لا تكون قادرة على منع أي تحركات إسرائيلية مستقبلية في هذا الإطار.
ليفانت-وكالات
