الملف السوري في عهدة الخارجية الأمريكية.. ومساعٍ لاستصدار "قيصر 2"

أفاد موقع العربية نت أن فريق عمل قانون قيصر، يعمل على دراسة قانون قيصر-2 لتقديمه الى الكونغرس الأميركي قريباً. الخارجية الأمريكية

ويرمي مشروع القانون الجديد، إلى إدراج بنود جديدة مرتبطة بتضييق طرق النظام لدفع رواتب عناصر الجيش السوري وتأمين السلاح له، وذلك لوقف عملياته العسكرية ضد المدنيين.

في السياق ذاته، يهدف قانون قيصر-2 وفق المعلومات إلى شدّ حبل المشنقة أكثر حول عنق النظام السوري ورئيسه بشار الأسد وكل من يُقدّم له الدعم المادي والعسكري كي يتوقف عن إرتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين.

ضحايا التعذيب السوريين يدلون بشهاداتهم أمام مجلس الشيوخ

وفي الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية، يُنظّم فريق عمل قيصر لقاءين استعداداً للمناسبة، الأوّل في 11 مارس/آذار المقبل، وهو عبارة عن طاولة مستديرة لمناقشة السياسية العامة لسوريا يشارك فيها مسؤولين ودبلوماسيين من بينهم فريد هوف، المبعوث الخاص إلى سوريا في عهد الرئيس باراك أوباما، ومديرة متحف المحرقة في واشنطن إضافةً الى شخصيات أخرى من الإئتلاف الوطني السوري، وينتظر أن يصدر في ختامها توصيات بشأن سوريا، تُرفع الى الإدارة الأميركية الجديدة والكونغرس. الخارجية الأمريكية

أما اللقاء الثاني فسيكون في 15 مارس/آذار ويُشارك فيه مسؤولون من إدارة بايدن من بينهم مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، وسيُركّز على عمل فريق "قيصر".

إلى ذلك، نقل نقل معاذ مصطفى، المدير التنفيذي "لفريق عمل الطوارئ السورية" وهي مؤسسة مرخصة في الولايات المتحدة الأميركية، وجزء من فريق عمل "قيصر"، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن منهم مستشار الأمن القومي جيك ساليفان ووزير الخارجية أنطوني بلينكن تأكيدهم أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا ستكون مختلفة عن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما التي كان لها اليد الطولى في ما وصلت إليه الاوضاع في سوريا، بحسب العربية نت.

وأوضح أنّهم "يشعرون بالعار لعدم اتّخاذ إدارة أوباما، في وقتها، الخطوات اللازمة لوقف حمّام الدم في سوريا. من هنا كلنا أمل بأن تُصحح الإدارة الجديدة سياسة سلفها الديموقراطي ".

ونقل موقع العربية نت عن أحد المصادر المطّلعة أنّ "أن ملف سوريا سيكون في عهدة وزارة الخارجية الأميركية وليس مجلس الأمن القومي، ونحن نعوّل على المستشار جيك ساليفان للدفع به قدماً من أجل وضع حدّ لمأساة السوريين"، لافتاً إلى أهمية ""أهمية أن يعي الشعب الأميركي والكونغرس، والحزبين الجمهوري والديموقراطي، أن الحرب في سوريا لم تنتهِ، لأن المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب لا تزال قائمة، وعلى الإدارة الأميركية الجديدة أن تتحرّك سريعاً لوقف هذه المجازر، لأن مصالحها الإستراتجية ومصالح حلفاءها ستكون بخطر في حال عودة "داعش" الى الساحة السورية وإمساك إيران أكثر بالملف".

جدير بالذكر أنّ متحدثاً بإسم الخارجية الأميركية كان قد قال أن إدارة بايدن "لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد". الخارجية الأمريكية

ليفانت- العربية نت