-
المغرب تدرس حلولا لإعادة الأطفال المغاربة في سوريا والعراق
تسعى السلطات المغربية لإيجاد حلول لإعادة الأطفال المغاربة اليتامى المتواجدين ببؤر التوتر، تحديدا في سوريا والعراق.
وتعمل السلطات إلى التوصل لتفاهم بينها وبين الدول المعنية، خاصة في ظل عدم وجود أبوين ووثائق تثبت جنسيتهم المغربية.
وفي ظل عدم وجود وثائق يمكنهم توفيرها، أشار الخبير الأمني محمد الطيار، إلى أن "عائلات أولئك الأطفال المتواجدة بالمغرب هي من سيكون عليها مساعدة السلطات في التحقق من هوياتهم".
اقرأ المزيد: معارك عنيفة في دارفور مع تواصل غياب ممرات إنسانية في السودان
وأضاف أن "المغرب لن يتخلى عن أبنائه، إلا أن هناك صعوبات تتعلق بسوريا بحكم عدم وجود مخاطب رسمي يمكن التفاوض معه بالنظر إلى وضعية دمشق الحالية، بالإضافة إلى ما تعرفه العلاقات الدبلوماسية المغربية السورية".
كما أن وزارة الخارجية المغربية تعمل على حل هذا الملف، يورد الطيار، وهي مهتمة بمتابعة وضعية النساء والأطفال المغاربة المتواجدين بالمناطق التي تشهد حروبا، سواء بالنسبة لسوريا أو العراق، والأمر نفسه يتعلق بوزارة العدل التي تولي هي الأخرى أهمية لهذا الملف.
وبهذا الخصوص، ذكّر المتحدث لهسبريس بالزيارة التي قام بها عبد اللطيف وهبي إلى العراق خلال شهر مارس حيث "اطلع على وضعية المغاربة في عموم السجون العراقية، واتفق مع نظيره العراقي على العديد من القضايا ذات الطابع القضائي، مع توقيع تفاهمات ثنائية في ما يتعلق بتسليم السجناء، كما أن إعادة فتح السفارة المغربية بالعراق بعد سنوات من إغلاقها سيسهل عملية التعرف على البيانات الخاصة لهؤلاء الأطفال".
اقرأ المزيد: ماذا ينتظر تركيا بعد حسم الانتخابات الرئاسية؟
وبعد أن يتمكن المغرب من إعادة هؤلاء الأطفال، يقول الطيار: "ينبغي مواكبتهم طبيا ونفسيا وقانونيا واجتماعيا، وتوفير خدمات التكفل بهم”، موضحا أن “استقبالهم لن تكون له تداعيات غير محمودة، خاصة أن المغرب يمتلك سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، كما أن له مخططات للتعامل مع هذه الحالات، وسبق أن أعاد عددا من الأطفال من هذه البؤر وتم دمجهم داخل المجتمع بشكل سلس".
المصدر: هسبريس
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!