الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
المعارضة التركية تتخوف من نتائج تجنيس السوريين
المعارضة التركية تتخوف من نتائج تجنيس السوريين

أشار البرلماني التركي المعارض عن حزب الخير، أوميت أوزداغ إن معدلات الإنجاب المرتفعة للأسر السورية في تركيا، بالمقارنة مع العائلات التركية، تشير إلى أن عدد السوريين سيرتفع في تركيا خلال سنوات.


وأشار النائب أوميت أوزداغ أن “معدل الإنجاب لدى النساء السوريات 5.3 طفل لكل امرأة. ويرتفع المعدل إلى 5.8 أطفال لكل امرأة إذا كانت في مستوى تعليم المرحلة الابتدائية أو أقل، بينما يتراجع المعدل إلى 4.1 طفل للحاصلات على تعليم جامعي”.


ولفت إلى أن هذه المعدلات تعني أن نسبة الزيادة السكانية للسوريين داخل تركيا هي 100%، متابعاً بالقول: “إذا تم منح السوريين المسجلين في تركيا الجنسية بعد 20 عامًا، سيكون عددهم 11.5 مليونًا. وإذا تم منح 4.1 مليون الجنسية سيكون عددهم 15.3 ملايين بعد الفترة نفسها”.


وادعى أن السوريين يهاجرون إلى تركيا ضمن مخطط واضح، قائلًا: “إنها استراتيجية هجرة واضحة”، وجاءت تصريحات أوزداغ خلال مشاركته في ندوة نظمها حزب الخير في فرعه بمدينة كهرمان مراش حملت عنوان “السوريون أزمة البقاء الحقيقية لتركيا ومنطقتنا”.


ونوه أوزداغ على ضرورة عودة السوريين إلى بلدهم، مؤكداً على أن هذا الأمر سيكون خلال تولي حزب الخير للحكم، ونوه أن تركيا تضم 3.6 ملايين سوري مسجل، بينما ادعى أنه يبلغ الإجمالي مع إضافة غير المسجلين 5.3 ملايين، مشدداً أن الحرب الداخلية هي أسوأ شيء قد يصيب أي شعب.


إقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون بين فكي الكماشة في لبنان


وتأتي تصريحات النائب التركي المعارض، فيما كان وزير داخلية تركيا سليمان صويلو قد قال في تصريح خلال فبراير الجاري، إن تركيا منحت الجنسية لنحو 112 ألف سوري.


وأشار البرلماني المعارض أن حزبه يسعى جاهدًا من أجل إعادة السوريين إلى بلدهم، قائلاً: “السوريون لا يأتون إلى تركيا لأنهم يتعرضون للقصف. وإنما يتم قصفهم لأنهم يأتون إلى تركيا. بالإضافة إلى السوريين يوجد مليون و400 ألف لاجئ من بلدان أخرى مثل العراق وأفغانستان وإيران. أي أن الإجمالي 6.7 ملايين لاجئ”.


وأردف في تصريحاته تلك التي اعتبرها البعض عنصرية: “أقوام الشرق الأوسط وغرب آسيا يتدفقون على تركيا، ويهددون الهوية القومية للأتراك. إنها عملية هجرة ممنهجة. ما معنى عملية هجرة ممنهجة؟ هي الهجرة الداخلية والخارجية التي يتم خلقها وافتعالها بشكل متعمد، ضمن أغراض سياسية وعسكرية من خلال تقوية وتعزيز التعداد السكاني في منطقة ما أو إضعافه أو تغييره التركيبة السكانية في تلك المنطقة، عن طريق دول أو عناصر أخرى”.


وتابع: “إذا بقي في تركيا 3.8-4 ملايين سوري في تركيا، وتم منحهم الجنسية التركية، ماذا سيحدث؟ لقد ظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة “حاجة تبه” التي تمولها الدولة. وأظهرت أن معدل إنجاب المرأة السورية يبلغ 5.3 أطفالاً إذا كانت في مستوى تعليم المرحلة الابتدائية أو أقل، بينما يتراجع المعدل إلى 4.1 طفل لكل امرأة حصلت على تعليم جامعي”.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!