الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانية تعلن مقتل أعضائها أثناء مواجهتهم كورونا

المعارضة الإيرانية تعلن مقتل أعضائها أثناء مواجهتهم كورونا
المعارضة الإيرانية تعلن مقتل أعضائها أثناء مواجهتهم كورونا

أصدرت أمس الثلاثاء، أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بياناً قالت فيه إنه "بعد تأخير كبير أعلن أمس نظام الملالي الوضع الأحمر في محافظة ألبرز. كما طلب رئيس (المجلس الإسلامي في كرج) أكبر سليم نجاد، من الناس البقاء في منازلهم وتجنب التنقلات غير الضرورية والمشاركة في الاجتماعات والحفلات". المعارضة الإيرانية 


ووفق "منظمة مجاهدي خلق" فإن عدد الوفيات في محافظة ألبرز بلغ 120 شخصاً، متابعةً: "بعض من أعضاء معاقل الانتفاضة وأنصار منظمة مجاهدي خلق الذين هبوا إلى مساعدة المرضى هم من بين المتوفين"، وذكرت الامانة أسمائهم فقالت: ”نكار سياه منصوري“ و”محرم علي إسماعيلي“ و”حسن نيري“ في ”كرج“ و”سرخه حصار“ من بين هؤلاء المجاهدين الصديقين.


وأردفت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانها: "يوم أمس، توعّد المجرم علي مظفري، رئيس القضاء في قم، وعميد الحرس عبد الرزاق آقا خاني، قائد قوى الأمن الداخلي في قم لأولئك الذين يقدمون الإحصاءات الحقيقية عن ضحايا كورونا، وهدد مظفري بملاحقة أي شخص ينشر إحصاءات غير الإحصاءات الرسمية، وأعلن عن اعتقال ممرضة بسبب ما وصفه بـ «تقديم إحصائيات كاذبة عن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا في قم»، واعتقال طالب حوزوي لنشره مقطعاً من الفيديو عن مغتسل الأموات في قم، ومن جانبه قال الحرسي آقاخاني: «شرطة ”فتا“ (الشرطة الخاصة المراقبة للفضاء الالكتروني) ترصد وتراقب يومياً وعلى مدار الساعة المجال السيبراني والإعلامي في المحافظة»".


إقرأ أيضاً: كيف صبت الانتخابات الإيرانية زيتاً على نار كورونا؟


وتبعاً لأمانة المجلس، في: "الوقت الذي حوّل خامنئي مدينة قم إلى مذبح للأشخاص بسبب كورونا لإقامة مسرحية 11 فبراير ومسرحية الانتخابات، وارتفع عدد المتوفين الآن إلى أكثر من 500 ، وتكدست الجثث في المشارح، فإن تهديد عناصر النظام قد دفع المواطنين إلى حالة على وشك الانفجار".


وذكرت الأمانة بما قالته المعارضة الإيرانية "مريم رجوي" بهذا الصدد، عندما قالت: "يعاني المواطنون في قم الآن من محن وضغوط متعددة الأطراف. في الوقت الذي لا يجرؤ أي مسؤول حكومي على زيارة قم والملالي الحكوميون قد هربوا  من المدينة، فإن الأطباء والممرضين والممرضات الشرفاء يعملون في ظروف مزرية. ليس لدى المرضى والمستشفيات في قم الحد الأدنى من المستلزمات الصحية والعلاجية، وعليهم الآن تحمل التجريح والتهديدات والاعتقالات التي يجلب لها نظام الملالي".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!